____________________
منها: مصحح معاوية بن عمار قال: (قال أبو عبد الله (ع): إذا دخلت مكة وأنت متمتع فنظرت إلى بيوت مكة فاقطع التلبية. وحد بيوت مكة - التي كانت قبل اليوم -: عقبة المدنين، فإن الناس قد أحدثوا بمكة ما لم يكن، فاقطع التلبية. وعليك بالتكبير، والتحميد، والتهليل، والثناء على الله عز وجل ما استطعت) (* 1)، ومصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع): (قال: المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكة قطع التلبية) (* 2)، وصحيح البزنطي عن أبي الحسن الرضا (ع): (أنه سئل عن المتمتع متى يقطع التلبية؟ قال (ع): إذا نظر إلى عروش مكة، عقبة ذي طوى. قلت: بيوت مكة؟ قال: نعم) (* 3).
ونحوها غيرها.
نعم في موثق زرارة عن أبي عبد الله (ع): (سألته أين يمسك المتمتع عن التلبية؟ فقال: إذا دخل البيوت بيوت مكة، لا بيوت الأبطح) (* 4). لكنه مهجور. ونحوه خبر زيد الشحام عن أبي عبد الله (ع):
(سألته عن تلبية المتعة متى تقطع؟ قال: حين يدخل الحرم) (* 5).
نعم يبقى الاشكال في الاختلاف فيما بين مصحح معاوية وصحيح البزنطي، فإن التحديد في الأول بعقبة المدنيين ينافيه التحديد في الثاني بعقبة ذي طوى - بناء على أن الأولى غير الثانية - كما يظهر من الأصحاب. ولأجل
ونحوها غيرها.
نعم في موثق زرارة عن أبي عبد الله (ع): (سألته أين يمسك المتمتع عن التلبية؟ فقال: إذا دخل البيوت بيوت مكة، لا بيوت الأبطح) (* 4). لكنه مهجور. ونحوه خبر زيد الشحام عن أبي عبد الله (ع):
(سألته عن تلبية المتعة متى تقطع؟ قال: حين يدخل الحرم) (* 5).
نعم يبقى الاشكال في الاختلاف فيما بين مصحح معاوية وصحيح البزنطي، فإن التحديد في الأول بعقبة المدنيين ينافيه التحديد في الثاني بعقبة ذي طوى - بناء على أن الأولى غير الثانية - كما يظهر من الأصحاب. ولأجل