التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسين بن الحسن المشترك بين الحسن بن الحسن بن أبان المختلف في توثيقه وبين غيره ويمكن استعلام أنه هو برواية ابن الوليد عنه وروايته هو عن الحسين بن سعيد.
1062: الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي توفي سنة 208 هو من مشايخ الإمام أحمد بن حنبل قاله ابن حبان لم يذكره أصحابنا وذكره غيرهم فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه ونحن نذكر كلام الفريقين نقلا عن تهذيب التهذيب.
من وثقه منهم ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن الجنيد سمعت ابن معين ذكر الأشقر فقال كان من الشيعة الغالية قلت فكيف حديثه قال لا باس به قلت صدوق قال نعم كتبت عنه وفيه عن أحمد بن محمد بن هانئ قلت لأبي عبد الله يعني ابن حنبل تحدث عن حسين الأشقر قال لم يكن عندي ممن يكذب وذكر عنه التشيع فقال له العباس بن عبد العظيم أنه يحدث في الشيخين وقلت أنا يا أبا عبد الله أنه صنف بابا في معائبهما فقال ليس هذا باهل أن يحدث عنه وقال له العباس أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه عن حجر المذري قال لي علي انك ستعرض على سبي الخ فاستعظمه أحمد وانكره ونسبه إلى طاوس أخبرني أربعة من الصحابة أن النبي ص قال لعلي اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره جدا وكأنه لم يشك ان هذين كذب ثم حكى العباس عن علي بن المديني أنه قال هما كذب ليسا من حديث ابن عيينة. ابن عدي ليس كل ما روي عنه الإنكار فيه من قبله بل ربما كان من قبل من روى عنه اخرج له النسائي حديثا واحدا في الصوم.
من ضعفه قال البخاري مرة: فيه نظر ومرة: عنده مناكير.
أبو زرعة منكر الحديث. أبو حاتم: ليس بقوي. الجوزجاني: غال من الشتامين للخيرة وفي ميزان الذهبي للمغيرة بدل للخيرة. ذكره العقيلي في الضعفاء قال العقيلي في حديث مجئ علي ع برأس مرحب إلى النبي ص ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال في حديث السباق ثلاثة وفي سنده ابن عيينة: لا أصل له عن ابن عيينة. ابن عدي له مناكير في بعضها البلاء عندي من الأشقر. النسائي والدارقطني ليس بالقوي. الأزدي ضعيف.
أبو معمر الهذلي: الأشقر كذاب. أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم.
وقد ظهر مما مر أنه ليس تضعيفه الا لتشيعه وروايته من فضائل علي أمير المؤمنين ع ما لا تطاوعهم نفوسهم على تصديقه ويرونه منكرا يشهد لذلك شهادة ابن حبان له بالوثاقة وابن معين بأنه صدوق وابن حنبل له بالصدق ولما أحرج قال أنه ليس باهل أن يحدث عنه أي وإن كان صادقا لأجل ما نسب اليه ثم اعتذر عنه ونسب نكارة حديثه إلى طاوس.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن شريك وزهير وابن حي الحسن بن صالح وابن عيينة وقيس بن الربيع وهشيم وغيرهم.
تلاميذه في تهذيب التهذيب: روى عنه أحمد بن عبدة الضبي وأحمد بن حنبل وابن معين والفلاس وابن سعد ومحمد بن خلف الحدادي وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي والكديمي وغيرهم.
1063: السيد أبو محمد حسين بن حسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني الشهير بالعلامة الغريفي وبالشريف العلامة توفي سنة 1001 كما في السلافة والغريفي بالضم نسبة إلى غريفة تصغير غرفة. في أنوار البدرين: المسمى بذلك قريتان من بلاد البحرين إحداهما بجنب الشاخورة والأخرى من قرى الماحوز وهو منسوب إلى الأولى لأنها مسكنه اه أقوال العلماء فيه في السلافة بعد حذف بعض أسجاعه التي كانت مألوفة في ذلك العصر: ذو نسب شريف وحسب منيف بحر علم تدفقت منه العلوم انهارا وبدر فضل عاد به ليل الجهالة نهارا شب في العلم واكتهل وجنى من رياض فنونه إلا أن الفقه كان أشهر علومه وكان بالبحرين امامها الذي لا يباريه مبار مع سجايا حميدة ومزايا فريدة وله نظم كثير كأنما يقد من الصخر اه.
وفي أمل الآمل كان فاضلا فقيها أديبا شاعرا ووصفه جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي بالشريف العلامة وقال الشيخ سليمان الماحوزي البحراني فيما حكى عن رسالته التي ألفها في علماء البحرين في حقه: أفضل أهل زمانه وأعبدهم وأزهدهم كان متقللا في الدنيا وله كرامات وكان شاعرا مصقعا وله كتب نفيسة منها كتاب الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين لم ينسج على منواله أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين فهو أبو عذر تلك الطريقة وابن جلاها وله فيها اليد البيضاء ومن تأملها بعين الإنصاف أذعن بغزارة مادته وعظم فضله ولم يكملها بل بلغ فيها إلى كتاب الحج وهو عندي وفيه من الفوائد ما لا يوجد في غيره وقد زرت قبره وتبركت به ودعوت الله عنده اه.
مشايخه من مشايخه الذين قرأ عليهم الشيخ سليمان بن أبي شافير البحراني ويظهر من السلافة كما يأتي أن من مشايخه الشيخ داود بن أبي شافير البحراني وقال الشيخ سليمان في رسالته المتقدم ذكرها أنه كان للشيخ داود بن أبي شافير مع المترجم مجالس ومناظرات وقال صاحب أنوار البدرين سمعت شيخي الشيخ سليمان في رسالته المتقدم ذكرها أنه كان للشيخ داود بن أبي شافير مع المترجم مجالس ومناظرات وقال صاحب أنوار البدرين سمعت شيخي الشيخ سليمان يقول كان المترجم أفضل وأشد إحاطة بالعلوم وأدق نظرا من الشيخ داود وكان الشيخ داود اسرع بديهة وأقوى في صناعة الجدل فكان في الظاهر يكون الشيخ هو الغالب وفي الواقع الحق مع السيد فكان الشيخ داود يأتي ليلا إلى بيت السيد ويعتذر منه ويذكر له أن الحق معه اه مؤلفاته ذكرها الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته المار ذكرها 1 الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين مر وصف الشيخ سليمان الماحوزي