فضائل خير البشر لحسن بن محمد الحسيني النساب الحلبي المتوفى سنة 766 ذكره في طبقات الأنساب العشرة اه وعن ابن الوردي انه ذكر في ذيل مختصر أبي الفدا فقال الأمير شمس الدين حسن بن السيد بدر الدين محمد بن زهرة وذكره في حوادث 747 فقال فيها ورد البريد بتولية السيد علاء الدين علي بن زهرة الحسيني نقابة الاشراف بحلب مكان ابن عمه الأمير شمس الدين وأعطي هذا امارة الطبلخانات بحلب اه وفي شهداء الفضيلة بعد ذكر الحسن بن محمد بن علي بن الحسن بن زهرة الشهيد جد المترجم قال تخرج عليه حفيده شمس الدين الحسن بن محمد كما صرح به العسقلاني في ج 2 من الدرر الكامنة وذكر في الحاشية عن العسقلاني أنه قال ما ملخصه شمس الدين حسن بن محمد بن بدر الدين الحسن ولد حدود سنة 710 وسمع من جده وحدث ودرس بالجوزية توفي في ربيع الأول سنة 770 عن ستين سنة اه وليس لهذا اثر في الدرر الكامنة فإنه ذكر ترجمته وأرخ وفاته كما ذكرنا وكأنه اشتباه بشخص آخر والله أعلم.
652: كمال الدين حسن بن محمد بن الحسن النجفي.
مر بعنوان كمال الدين حسن بن شمس الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي النجفي.
653: السيد ميرزا حسن المنجم باشي رئيس المنجمين ابن ميرزا محمد حسين ابن ميرزا بديع الزمان الأصفهاني.
ولد في 16 ربيع الثاني سنة 1212 وتوفي سنة 1289.
كان منجما ماهرا حتى لقب برئيس المنجمين ذكره اخوه السيد محمد باقر في كتابه زيج أصفهان والتنجيم في هذه الاعصار يقتصر على ذكر الأهلة والخسوف والكسوف وما إلى ذلك.
654: المولى نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بالنظام النيسابوري وبالنظام الأعرج صاحب شرح النظام المشهور في الصرف وتفسير النيسابوري المعروف.
من أهل أواسط المائة التاسعة كان حيا بعد 850.
في روضات الجنات: أصله وموطن أهله وعشيرته مدينة قم ونشا في نيسابور وتوطنها وأمره في الفضل والأدب والتبحر والتحقيق وجودة القريحة أشهر من أن يذكر وكان من كبراء الحفاظ والمفسرين وهو من علماء رأس المائة التاسعة قريب من عصر السيد الشريف الجرجاني وجلال الدين الدواني وابن حجر العسقلاني وتاريخ فراغه من بعض مجلدات تفسيره الآتي ذكره كان فيما بعد 850 اه ويظهر انه كان ماهرا في جل العلوم فهو حكيم في الحكماء مفسر في المفسرين حافظ للقرآن نحوي صرفي في النحويين والصرفيين رياضي في الرياضيات أهمها الحساب والهيئة منجم في المنجمين مؤلف في جميع هذه العلوم مؤلفات مشهورة مشهور بذلك بين علماء أهل زمانه كما أشار اليه في خطبة كتاب التفسير بقوله: وإذ وفقني الله تعالى لتحريك القلم في أكثر الفنون المنقولة والمعقولة كما اشتهر بحمد الله تعالى ومنه فيما بين أهل الزمان وكان علم التفسير من العلوم بمنزلة الإنسان من العين والعين من الإنسان وكان قد رزقني الله تعالى من ابان الصبا وعنفوان الشباب حفظ لفظ القرآن وفهم معنى الفرقان.
تشيعه لا شك ان ظاهر حاله في كتابه في التفسير عدم التشيع الا ان يكون ذلك لنوع من المداراة حكي عن المجلسي في شرح الفقيه انه استشهد بقرائن على تشيعه مما ذكره في تفسيره وقد تصفحت شرح الفقيه بجميع اجزائه تصفحا ما فلم يقع نظري على ذلك وغاب عني فمن وجده فيلحقه بهذا المقام ومما وقع عليه نظري في تفسيره المذكور مما قد يدل على ذلك ما ذكره في تفسيره سورة الفاتحة بقوله كان علي بن أبي طالب يقول يا من ذكره شرف للذاكرين وكان مذهبه الجهر بها اي البسملة في جميع الصلوات وقد ثبت هذا منه تواترا ومن اقتدى به لن يضل قال ص اللهم أدر الحق معه حيث دار اه واستشهد صاحب الروضات لتشيعه بكون أصله من بلدة قم المعروف أهلها بالتشيع وبأنه لما ذكر المحقق الطوسي في شرحه لتذكرته قال الأعلم المحق والفيلسوف المحقق أستاذ البشر واعلم أهل البدو والحضر نصير الملة والدين محمد بن محمد بن محمد الطوسي قدس الله نفسه وزاد في حظائر القدس انسه ولم يعهد مثل هذا الكلام من أمثاله في حق علماء الشيعة ولكن القوشجي ذكر نحوه في حق النصير الطوسي في أول شرحه على التجريد فقال المولى الأعظم والحبر المعظم قدوة العلماء الراسخين أسوة الحكماء المتألهين نصير الحق والملة والدين محمد بن محمد الطوسي قدس الله نفسه وروح رمسه والقوشجي عدم تشيعه معلوم ويمكن ان يستشهد لتشيعه بقوله في خطبة الرسالة الجملية: على نبيه المختار وآله وعترته الأطهار الأخيار وقوله في خطبة توضيح التذكرة ثم على آله الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
مؤلفاته 1 تفسيره المسمى غرائب القرآن ورغائب الفرقان ويعرف بتفسير النيسابوري مطبوع بإيران في ثلاثة مجلدات ضخام، وطبع في مصر على هامش تفسير الرازي والهند ألفه سنة 728 بإشارة أستاذه قطب الدين محمد بن مسعود الشيرازي قال في أوائله ولم امل فيه الا إلى مذهب أهل السنة والجماعة فبينت أصولهم ووجوه استدلالاتهم بها وما ورد عليها واما في الفروع فذكرت استدلالات كل طائفة بالآية على مذهبه من غير تعصب ومراء ولقد وفقت لاتمامه في مدة خلافة علي ولو لم يكن ما وقع في أثنائه من الاسفار الشاسعة لكان يمكن اتمامه في مدة خلافة أبي بكر اه وفي روضات الجنات هو من أحسن التفاسير وأجمعها للفوائد قريب من تفسير مجمع البيان كما وكيفا 2 أوقاف القرآن على حذو ما كتبه السجاوندي مطبوع مع التفسير 3 لب التأويل نظير تأويلات المولى عبد الرزاق الكاشي مطبوع مع التفسير أيضا 4 توضيح التذكرة وهو شرح على تذكرة الخواجة نصير الدين الطوسي في الهيئة في كشف الظنون صنفه للمولى نظام الدين علي بن محمود اليزدي فرع من تأليفه غرة ربيع الأول سنة 711 5 تعبير التحرير وهو شرح تحرير المجسطي لأبي الريحان محمد بن أحمد البيروني ذكره في كشف الظنون وقال سماه تعبير التحرير وفي الذريعة انه شرح على تحرير المجسطي تأليف المحقق الطوسي في 350 ورقة 6 شرح الشافية في التصريف لابن الحاجب مطبوع في إيران عدة مرات معروف بشرح النظام كان يدرس في النجف وهو شرح مزجي 7 الشمسية رسالة في علم الحساب يقال منها اخذ البهائي خلاصته ولم يثبت 8 الجملية في بيان ان الجمل نكرات أم لا 9 البصائر في مختصر تنقيح المناظر في الذريعة نسخة منه كانت في مدرسة فاضل خان في المشهد الرضوي كما في فهرستها وهي 37 ورقة فيها أشكال ودوائر اه