ولا تمنع في الطوفان من غرق * أبو البرية نوح وهو يبتهل ولا تخلص من كيد اليهود له * صافي الطوية عيسى وهو ينتقل ما في البرية الا أنت مدخر * وليس الا على جدواك متكل من جود كفك ماء السحب مقتبس * ومن علومك علم اللوح مختزل وله في رثاء الحسين ع:
ما ضر من كان ذا لب وتفكير * لو قطع النفس وجدا يوم عاشور وكلف القلب حزنا لا يخامره * تكلف الصبر حتى نفخة الصور خطب أقام عمود الشرك منتصبا * وشد اعضاد أهل الغي والزور خطب غدا منه عرش الله منصدعا * وكور الشمس حزنا اي تكوير لله يوم أقامت فيه قارعة * أهل الحفيظة والجرد المحاضير من كل مقتلع الارواع مصطلم * الأشباح مفترس الأسد المغاوير حامي الحقيقة مقدام الكتيبة * خواض الكريهة دفاع المقادير صوام يوم هجير الصيف ملتزم * تلاوة الذكر قوام الدياجير يوم ترامت إلى حرب الحسين به * أبناء حرب على جد وتشمير وروت الأرض من نحر الحسين دما * وغادرته طريحا في الهياجير يا للحماة حماة الدين من مضر * ويا ذوي الحزم والبيض البواتير ومن شعر المترجم مؤرخا تذهيب القبة الشريفة الحيدرية من قبل نادر شاه:
أنار موسى في طوى تشب أم * نور الوصي قد بدا بذا الأبد نعم سناء قبة تلوح من * ظهر الغري كشهاب بل أشد لقد غدت مذهبة بأمر من * تطأطأت له الملوك والعمد وأصبحت كل الورى منقادة * لامره وجنده بلا عدد أعني به شاه الزمان نادرا * لا زال للدين القويم مستند لما سعى الخان العظيم الشأن في * مصالح البنا وتم ما قصد أعذتها بالله مذ تشيدت * من شر كل حاسد إذا حسد وقلت في عام البنا مؤرخا * نور حكى للشمس في برج الأسد 1133 هكذا في النسخة مع أن حروف التاريخ تبلغ 1145 ولو فرضنا انه حسب ياء حكى ألفا باعتبار انها تنطق ألفا وان كانت العبرة بما يكتب لا بما ينطق لبلغت 1136 ثم إن حكى متعد بنفسه فلا يصح تعديته باللام.
260: الشيخ حسن آل سليمان العاملي.
توفي في 8 ذي الحجة سنة 1023 في القصير.
هكذا وجدت في مسودة الكتاب ولا اعلم من أحوال هذا الرجل شيئا سوى انه يظهر كونه من العلماء والقصير من قرى جبل عامل.
261: الشيخ عز الدين أبو محمد الحسن بن سليمان بن محمد بن خالد العاملي الحلي.
كان حيا سنة 802.
نسبته بالعاملي وجدتها في مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين اخذتها ولعل أصله كان عامليا ثم توطن الحلة ولم يوصف بالعاملي في أمل الآمل ولا في رياض العلماء.
أقوال العلماء فيه في أمل الآمل: الحسن بن سليمان بن خالد الحلي فاضل فقيه له مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله يروي عن الشهيد اه. فحذف من أجداده محمدا. وفي رياض العلماء الشيخ عز الدين الحسن بن سليمان بن محمد بن خالد الحلي من أجلة تلامذة شيخنا الشهيد ويروي عنه وعن السيد بهاء الدين علي ابن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني وأمثالهما وهو محدث جليل وفقيه نبيه وقد وجدت بخط الشيخ محمد بن علي بن حسن الجباعي تلميذ ابن فهد أن الحسن بن راشد قال في وصف هذا الشيخ الصالح العابد الزاهد عز الدين اه. وفي مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته ما صورته: الشيخ حسن بن سليمان بن محمد بن خالد الحلي فاضل فقيه كان من اجلاء تلاميذ الشهيد الأول ويروي عنه إجازة ومعاصر لأحمد بن فهد الحلي واجازه الشهيد إجازة طويلة.
مشايخه 1 الشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني فقد عرفت انه تلميذه ويروي عنه إجازة بتاريخ 12 شعبان سنة 757 2 السيد بهاء الدين علي ابن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي 3 الشيخ محمد بن إبراهيم بن محسن المطاربادي 4 رضي الدين علي ففي الرياض من الغرائب ما وقع في موضع من كتاب منتخب البصائر من مؤلفات المترجم ان السيد رضي الدين قال لي ان هذا الكتاب يعني كتاب تفسير الآيات التي نزلت في آل محمد ص تأليف محمد بن العباس بن مروان الماهيار عن فخار بن معد بطريقه اليه من الكتاب المذكور الخ قال ويلوح من سياق كلامه ان المراد برضي الدين هو علي بن طاوس صاحب الاقبال ومن المعلوم ان الشهيد متأخر الطبقة عنه بكثير فكيف يروي عنه تلميذه فلعل في النسخة سقما أو المراد به غير ابن طاوس اه.
تلاميذه 1 الشيخ حسين بن محمد بن الحسن الحموياني في روضات الجنات رأيت اجازته له بهذه الصورة: قرأ علي الشيخ العالم الموفق عز الدين حسين بن محمد بن الحسن الحموياني الجزء الأول والثاني من كتاب الخصال تصنيف الشيخ الفاضل السعيد المرحوم محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه القمي من أوله إلى آخره وأذنت له في روايته عني عن شيخي العالم الشهيد ولي آل محمد أبي عبد الله محمد بن مكي الشامي عن شيخه السيد عميد الدين بن عبد المطلب الأعرج الحسيني عن جده السيد فخر الدين أبي الحسن علي عن شيخه السيد عبد الحميد بن فخار عن السيد أبي علي فخار عن شيخه محمد بن إدريس عن الحسين بن رطبة السوراوي عن الشيخ أبي علي الطوسي عن والده عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه فليروه عني لمن شاء كيف شاء بهذا الطريق وبغيره من طرقي إلى مصنفه نفعه الله بما كتب وقرأ ووفقه للعمل بما علم وانا اطلب منه ان يدعو لي عند قراءته له ونشر علمه والإفادة به فقد روي في الحديث من دعا لأخيه المؤمن نودي من العرش لك مائة ألف ضعف وكتب عبد الله حسن بن سليمان بن محمد في 23 من شهر المحرم سنة 802 هجرية والحمد لله وحده 2 السيد تاج الدين عبد الحميد بن أحمد بن علي الهاشمي الزيني يروي عنه إجازة.