1126: الشيخ شرف الدين الحسين بن جمال الدين حماد بن أبي الخير الليثي الواسطي.
وصفه السيد عبد الكريم بن طاوس في اجازته لولده كمال الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن حماد بالامام الزاهد بقية المشيخة شرف الدين الحسين بن حماد الخ وهو غير الحسين بن كمال الدين علي بن شرف الدين الحسين بن جمال الدين حماد الآتي فان ذلك حفيد هذا وقد يشتبه أحدهما بالآخر.
1127: الحسين بن حماد بن ميمون العبدي مولاهم الكوفي أبو عبد الله.
قال النجاشي الحسين بن حماد بن ميمون العبدي مولاهم كوفي أبو عبد الله ذكر في رجال أبي عبد الله ع له كتاب يرويه داود بن حصين وإبراهيم بن مهزم. أخبرنا أحمد بن محمد عن أحمد بن سعيد حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم حدثنا عبيس بن هشام حدثنا داود بن حصين عن الحسين وذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر الحسين بن حماد وفي أصحاب الصادق الحسين بن حماد بن ميمون العبدي الكوفي ثم في آخر الباب الحسين بن حماد كوفي وفي الفهرست الحسين بن حماد له كتاب رويناه عن أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه اه والظاهر أن الكل واحد وفي التعليقة حكم خالي المجلسي بكونه ممدوحا لأن للصدوق طريقا اليه وروى عنه البزنطي وفيه أشعار بوثاقته وعبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عنه وفيه أشعار بالاعتماد عليه لا سيما بملاحظة رواية الأجلة عنه مثل إبراهيم بن مهزم وعبيس بن هشام وداود وغيرهم. وفي مستدركات الوسائل يروي عنه ابن أبي عمير والبزنطي ولا يرويان الا عن ثقة وابان بن عثمان وهؤلاء من أصحاب الاجماع ومن الاجلاء عبد الله بن مسكان كثيرا والحسن بن محمد بن سماعة وأبو مالك الحضرمي وموسى بن سعدان وحميد بن زياد وعبد الصمد الذي روى أحمد بن محمد بن عيسى عنه ومعلوم تشدده في الرواية وإبراهيم بن مهزم وعبيس بن هشام وداود بن حصين وعبد الكريم بن عمرو وعد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة مع أن وجود البزنطي في الطريق كاف للحكم بصحة حديثه اه. وفي لسان الميزان:
الحسين بن حماد الظاهري مجهول اه والذي رأيته في كتاب ابن أبي حاتم الحسين بن حماد الطائي ثم رأيت في الميزان ملحقا بعد قوله الظاهري أو الطائي وفي رجال الشيعة للطوسي الحسين بن حماد الكوفي عن أبي جعفر الباقر رحمه الله تعالى فكأنه هو انتهى لسان الميزان وليس هو لأن ذاك عبدي من عبد القيس وهذا طائي.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف الحسين بن حماد برواية القاسم بن إسماعيل عنه وزاد الكاظمي رواية داود بن حصين وإبراهيم بن مهزم وعن جامع الرواة زيادة رواية الحسن بن محمد بن سماعة وابن أبي عمير وأبان بن عثمان وموسى بن سعدان وحميد بن زياد عنه. وقد علم مما سبق أنه يروي عنه عبيس بن هشام والبزنطي وعبد الله بن مسكان وأبو مالك الحضرمي وعبد الصمد وعبد الكريم بن عمرو.
1128: الشيخ حسين ابن الشيخ حمادي آل محيي الدين.
قال الشيخ جواد في كتيبه ومنهم اي آل أبي جامع الشيخ حسين ابن الشيخ حمادي المذكور ابن أبي جامع فاضل محصل تقي صالح توفي في أواخر القرن الثالث عشر.
1129: النقيب الحسين بن حمدان.
له كتاب الدلائل نسبه اليه الكفعمي في مجموع الغرائب ونقل عن الكتاب المذكور حديثا في ليلة الغار يدل على تشيعه.
1130: الحسين بن حمدان في الذريعة ج 4 ص 230 أن من جملة مصادر كتاب تفريج الكربة للسيد محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي النجفي هو كتاب سيرة المهدي للحسين بن حمدان اه ويحتمل قريبا أن يراد به الحسين بن حمدان الحضيني الجنبلاني الآتي ويحتمل غيره والله أعلم.
1131: الحسين بن حمدان بن خصيب الخصيبي أو الحضيني الجنبلائي أبو عبد الله.
. توفي في ربيع الأول سنة 358.
نسبته في الخلاصة الحضيني بالحاء المهملة المضمومة والضاد المعجمة والنون بعد الياء وقبلها اه وقال ابن داود الخصيبي بالخاء المعجمة والصاد المهملة والياء المثناة تحت والباء المفردة كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفر وبعض أصحابنا قال الحضيني بالحاء المهملة والضاد المعجمة والياء المثناة تحت والنون اه فيكون نسبة إلى جده خصيب والجنبلائي بجيم مضمومة ونون ساكنة وباء موحدة مضمومة ولام وألف ونون نسبة إلى جنبلاء بالمد بليدة بين واسط والكوفة والنسبة اليه جنبلائي بالهمزة قبل ياء النسبة ويوجد جنبلاني بالنون كما ينسب إلى صنعاء صنعاني.
أقوال العلماء فيه قال النجاشي الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله فاسد المذهب له كتب منها كتاب الاخوان المسائل تاريخ الأئمة. الرسالة تخليط.
وقال الشيخ في الفهرست الحسين بن حمدان بن خصيب له كتاب أسماء النبي ص وأسماء الأئمة وذكره في كتاب رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني يكنى أبا عبد الله روى عنه التلعكبري وسمع منه في داره بالكوفة سنة 344 وله منه إجازة. وعن ابن الغضائري إنه قال الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله كذاب فاسد المذهب صاحب مقالة ملعونة لا يلتفت اليه. وفي الخلاصة الحسين بن حمدان الجنبلاني الحضيني أبو عبد الله كان فاسد المذهب كذابا صاحب مقال ملعون لا يلتفت اليه وقال ابن داود الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله مات في شهر ربيع الأول سنة 358 قال النجاشي كان فاسد المذهب. وفي التعليقة كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة ولعل ما في الخلاصة من ابن الغضائري وفيه ما فيه اه أقول لا يبعد أن يكون أصل ذمه من ابن الغضائري الذي لم يسلم منه أحد فلذلك لم يعتن العلماء بذمومه وتبعه النجاشي فوصفه بفساد المذهب والتخليط وتبعه صاحب الخلاصة والقدماء كانوا يقدحون بفساد المذهب والتخليط لأشياء جناح الميمنة فاستقبلهم الحسين بارك الله عليه وأحسن جزاءه بوجهه