932: الحسين بن أحمد الأشناني.
يأتي بعنوان الحسين بن أحمد بن محمد الأشناني.
933: الحسين بن أحمد بن بكير الصيرفي البغدادي الثمار.
ولد سنة 327 وتوفي ليلة الأحد 17 ربيع الآخر سنة 388 وقيل سنة 383 وقيل 390 ذكر ذلك الخطيب في تاريخ بغداد.
قال ابن شهرآشوب في المعالم له عيون المناقب يعني مناقب أهل البيت ع وفي تاريخ بغداد للخطيب: الحسين بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن بكير أبو عبد الله الصيرفي. ويوشك أن يكون هو هذا.
قال الخطيب وكان ثقة ثم قال قال لي أبو القاسم الأزهري: كنت احضر عند أبي عبد الله بن بكير وبين يديه اجزاء كبار قد خرج فيها أحاديث فانظر في بعضها فيقول لي أيما أحب إليك تذكر لي متن ما تريد من هذه الأحاديث حتى أخبرك باسناده أو تذكر اسناده حتى أخبرك بمتنه فكنت أذكر له المتون فيحدثني بالأسانيد من حفظه كما هي في كتابه وفعلت هذا معه مرارا كثيرة وقال لي الأزهري كان أبو عبد الله بن بكير ثقة فحسدوه فتكلموا فيه. قلت وممن تكلم فيه محمد بن أبي الفوارس فإنه ذكر أنه كان يتساهل في الحديث ويلحق في أصول الشيوخ ما ليس فيها ويوصل المقاطيع ويزيد الأسماء في الأسانيد اه.
مشايخه قال الخطيب سمع إسماعيل بن محمد الصفار وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان ومكدم بن أحمد القاضي وجعفر الخلدي ومحمد بن عبد الله بن علم الصفار وأبا سهل بن زياد القطان وأبا بكر الشافعي ومن بعدهم وفي ميزان الاعتدال سمع ابن البختري.
تلاميذه قال الخطيب روى عنه أبو حفص بن شاهين عمر بن أحمد وحدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم الأزهري وعلي بن المحسن التنوخي وعبيد الله بن أبي الفتح وفي ميزان الاعتدال حدث عنه أبو الحسين بن الغريق وسمعه ابن أبي الفتح يقول كتب عني الدارقطني وابن إسماعيل الوراق هكذا في لسان الميزان ولكن في الميزان كتبت عن الدارقطني.
934: الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي.
في الرياض من مشايخ الصدوق يروي عن محمد بن يحيى الصولي كما يظهر من كتبه.
935: الحسين بن أحمد بن الحجاج.
يأتي بعنوان الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن الحجاج.
936: الحسين بن أحمد بن الحسن الرقي.
في لسان الميزان فيما زاده على ميزان الذهبي: ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة وقال شيخ صالح كثير الحديث روى عن عمه علي. روى عنه أبو العباس بن عقدة وأثنى عليه اه وعلي بن الحكم من علماء الشيعة له كتاب في الرجال كان عند ابن حجر كما ذكرناه في هذا الكتاب مرارا.
937: السيد حسين بن أحمد بن الحسين بن إسماعيل بن زيني الحسني النجفي المعروف بالسيد حسون البراقي المنتهي نسبه إلى زيد ابن الإمام الحسن السبط ع.
ولد في النجف سنة 1261 أو 62 وتوفي يوم الجمعة 10 رجب أو شعبان سنة 1332 بقرية اللهيبات من قرى الحيرة ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في داره بالنجف.
والبراقي نسبة إلى البراق احدى محال النجف الأشرف العمارة والحويش والبراق والمشراق.
رأيته بالنجف الأشرف وكان له ولوع شديد بتدوين التاريخ والبحث والتنقيب عن الأخبار والآثار والحوادث لكنه عامي المعرفة عامي العبارة كتب عدة كتب في ذلك أفنى فيها عمره لم يطبع منها غير تاريخ الكوفة بعد ما هذب وأضيف اليه ما يكمله وضاع باقيها وتفرق مع اشتماله على مادة غزيرة كان يمكن استخراجها بعد تهذيبها وتحريرها فينتفع بها الناس فإنه قل من يتفرع طول عمره لمثل ذلك. وكان اجتماعي به في الصحن الشريف أيام إقامتي بالنجف لطلب العلم جاء يسألني عن قصيدتي الرائية في جواب ابيات البغدادي في حق المهدي صاحب الزمان ع ليدون ذلك في تاريخه فأعطيته إياها ثم أعادها إلي ولا شك أنه دون باقي القصائد التي قيلت في هذا المعنى في ذلك العصر وهو يدل على مزيد اعتنائه بضبط الحوادث. وذكر له الفاضل الشيخ محمد رضا الشبيبي النجفي الشهير ترجمة مطولة في مجلة الاعتدال النجفية في الجزء 3 من المجلد الأول نقتطف منها ما يلي افتتحها بهذا البيت:
ما زلت تلهج بالتاريخ تكتبه * حتى رأيناك بالتاريخ مكتوبا وقال إنه من مؤرخينا الذين خدموا تاريخ هذه البلاد وخططها اجمالا أولع بالتاريخ فجلس إلى العلماء واختلف إلى أندية المعمرين وكان يبادر إلى تدوين كل واقعة وعمر طويلا واشتغل بالتدوين منذ مراهقته فعظمت مجموعة ما أحصاه من الوقائع التاريخية وكان محبا لجمع الكتب لا سيما التاريخية وضعف حاله يمنعه من اقتنائها فعمد إلى استنساخ ما يحتاجه منها حتى نسخ بعض المطبوعات فورق مكتبة صغيرة فيها جملة من الآثار المهمة النادرة واستخرج حقائق تاريخية كثيرة من كتب الفقه والحديث والرجال وطاف رقعة عريضة من سواد العراق وشاهد طائفة من الآثار القديمة وتتبع كتب التاريخ الفارسية بغية الاستفادة مما دون فيها من تاريخ العراق وكانت همته مصروفة إلى علم التاريخ لم يشارك في شئ سواه الا الأنساب والرجال لاتصالهما به وكان ضيق العطن في اللغة العربية ولغته في أكثرها نمط وسط بين العامية والفصحى وفي مؤلفاته كثير من الحشو والخطا في الاجتهادات والاستنتاجات التاريخية والتشويش وسوء الترتيب والتبويب على أن ذلك لا يغض من منزلة كتبه بالقياس إلى فوائدها الجليلة وكانت داره في النجف لا تخلو من غروس مخضرة وشجرة ونخيلة وشويهة مرتبطة ووحشية مقتنصة وطيور جميلة يتعهدها شيخ مشرق الوجه باسم الثغر نحيف إلى الطول