الحسن 5 في تكملة الرجال ما لفظه: وقع في بعض أسانيد الشيخ رواية الحسن المذكور عن علي بن مهزيار وأنكرها في المتقى وحكم بسقوط الواسطة وجعلها أحمد بن محمد أو محمد بن الحسين قال وانا لا استبعد روايته عنه لقربهما زمانا لأنك قد علمت مما تقدم انه مات في أيام الكاظم ع وعلي بن مهزيار على ما ذكره الشيخ والنجاشي من أصحاب الرضا والجواد والهادي فلا يبعد ملاقاتهما اه. والصواب انه مات بعد الرضا ع بثماني عشرة سنة على الأقل لان الرضا مات سنة 206 على قول المكثر.
مؤلفاته قال ابن النديم له من الكتب 1 كتاب التفسير 2 كتاب الابتداء والمبتدأ وسماه الشيخ في الفهرست ناقلا عن ابن النديم كتاب الأنبياء والمبدأ كما سيأتي ولا شك انه وقع تصحيف في احدى العبارتين وسماه ابن حجر كما يأتي الابتداء والمبتدأ وهو يرجح انه الصواب 3 كتاب الطب وقال النجاشي له كتب 4 الزيارات 5 البشارات 6 النوادر 7 الرد على الغالية 8 الشواهد من كتاب الله 9 المتعة 10 الناسخ والمنسوخ 11 الملاحم 12 الصلاة كتاب يرويه القميون خاصة عن أبيه علي عن الرضا ع فيه نظر قيل لعل وجه النظر ان رواية أبيه عن الرضا غير معهودة 13 كتاب الزهد قال النجاشي أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه حدثنا عبد الله بن محمد بن بنان عن الحسن بكتابه الزهد وفي التعليقة قوله عبد الله بن محمد بن بنان لفظ ابن الثانية سهو من النساخ لان عبد الله يلقب ببنان 14 كتاب الرجال قال النجاشي وأخبرنا ابن شاذان عن علي بن حاتم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه بكتابه المتعة وكتاب الرجال اه. وقال الشيخ في الفهرست له كتب منها كتاب الصلاة 15 وكتاب الديات وزاد ابن النديم كتاب التفسير وكتاب الأنبياء والمبدأ وكتاب الطب وذكر محمد بن الحسن بن الوليد له كتاب البشارات وكتاب الرد على الغالية أخبرنا بجميع رواياته عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن محمد بن الحسن وعن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن علي ابن فضال وأخبرنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار بن محمد عبد الجبار عن الحسن عن علي بن فضال اه. وفي معالم العلماء كتبه الصلاة. الديات التفسير. الأنبياء والمبدأ. الطب.
البشارات. الرد على الغالية اه. فذكر الأنبياء بدل الابتداء. وفي لسان الميزان له كتاب الزيارات. وكتاب البشارات. وكتاب النوادر. وكتاب الرد على الغالية. وكتاب التفسير. وكتاب الابتداء والمبتدأ 16 كتاب أصفياء أمير المؤمنين ع نسبه اليه ابن شهرآشوب في معالم العلماء مع ذكره كتاب الأصفياء لعلي بن فضال فذلك ان لم يكن بسبب اشتباه أحدهما بالآخر فهما كتابان.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن علي بن فضال الموثق برواية عبد الله بن محمد بن بنان عنه ورواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه ورواية محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عنه ورواية محمد بن عبد الجبار عنه ورواية محمد واحمد ابني الحسن عن أبيهما وروايته هو عن الرضا ع اه. وعن الكاظمي انه زاد رواية أيوب بن نوح وأبي طالب عبد الله ابن أبي الصلت عنه وليس ذلك في نسختين عندي من مشتركات الكاظمي وعن جامع الرواة انه نقل رواية الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة والحسن بن علي الكوفي ومعاوية بن حكيم والعباس بن معروف والحسين بن سعيد ويعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وعلي بن محمد بن يحيى الخزاز ومحمد بن عبد الله بن زرارة وعلي بن إسماعيل الميثمي وعمرو بن سعيد وبكر بن صالح والحسن بن علي الوشاء وعلي بن أيوب وأبي علي بن أيوب وأحمد بن عبدوس ومحمد بن يحيى ومحمد بن خالد الأشعري وسهل بن زياد والحسن بن الحسين اللؤلؤي وسعد بن عبد الله وصالح بن أبي حماد وعلي بن مهزيار وعلي بن النعمان والحسن بن محمد بن سماعة وموسى بن عمر ومحمد بن علي بن معمر وعلي بن محمد بن الزبير ومنصور بن العباس وعلي بن حسان وجعفر بن محمد وأحمد بن محمد بن أبي نصر والمعلى بن محمد وعلي بن أسباط والحسن بن علي بن يوسف عنه وروايته عن عبد الله بن بكير وأبي إسحاق وعلاء بن رزين وعلي بن عقبة وعبد الله إبراهيم وأبي جميلة اه. وفي لسان الميزان روى عن موسى بن جعفر وابنه علي بن موسى وإبراهيم بن محمد الأشعري ومحمد بن عبد الله بن زرارة وعلي بن عقبة وغيرهم روى عنه الفضل بن شاذان وابناه احمد وعلي ولدا الحسن ومحمد بن عبد الله التميمي وابن عقدة وآخرون اه. ومر ان ابنيه هما محمد واحمد لا احمد وعلي.
498: أبو علي الحسن بن علي بن الفضل الراوزدي.
في رياض العلماء: من مشايخ شيخنا المفيد ويروي عن أبي الحسن علي بن أحمد بن بشر العسكري كما يظهر من بشارة المصطفى لمحمد بن أبي القاسم الطبري والظاهر أنه من الخاصة فلاحظ اه.
499: أبو محمد الحسن بن علي القائد الكشي.
ذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم ع فقال الحسن بن علي القائد يكنى أبا محمد من أهل كش.
500: الملا حسن الشهير بكوهر بن الملا علي القراجه داغي عالم فاضل مؤلف قرأ على علماء الفرقة الكشفية الملقبة أيضا بالشيخية واستجاز منهم فقرأ على رئيسهم الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي واستجاز من السيد كاظم الرشتي فاجازه ولعله قرأ عليه فلذلك قد يظن أنه على طريقتهم ولكن صاحب الذريعة يقول إنه كان من المتشرعة وكان يعتقد موافقة أستاذه الشيخ احمد للمتشرعة في مسألتي المعاد والمعراج اه. والذي يلوح من مجموع أحواله انه كان مائلا لعلماء الكشفية بدليل قراءته عليهم واستجازته منهم وانتصاره للشيخ احمد الأحسائي ورده على الأسترآبادي الذي رد عليه منكرا بعض أقاويلهم واعتقاداتهم بدليل توجيهه لكلمات الشيخ احمد الأحسائي واعترافه بالعجز عن توجيه ما في شرح الزيارة وبدليل رده على كريم خان واثبات ضلاله وإضلاله. قال الشيخ احمد الأحسائي في حقه عند تقريض رسالة اللمعات الآتية: الابن الأعز العالم الفاضل المؤمن الوفي وقال السيد كاظم الرشتي في حقه عند تقريضه الرسالة المذكورة العالم المتقن والفاضل المؤتمن.
مؤلفاته 1 لمعات أنوار الهداية والرشاد في دقائق أحوال المبدأ والمعاد فرع منها 3 ذي القعدة سنة 1239 وقرضها الشيخ أحمد بن زين الدين بتقريض كتبه على ظهرها بذلك التاريخ وقرضها أيضا السيد كاظم الرشتي 2