من طرق مختلفة انهم قالوا ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم من زعم أنه امام وليس إمام وجحد امامة امام من الله ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا ومن طرق ان للأولين ومن آخر للأعرابيين في الاسلام نصيبا إلى غير ذلك من الروايات عمن ذكرناه و عن أبنائهم عليهما السلام مقترنا بالمعلوم من دينهم لكل متأمل في حالهم انهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم انهم كفار.
136 (77) مستدرك 176 ج 18 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن أبان بن عبد الرحمن قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن أدنى ما يخرج من الرجل من الاسلام ان يرى الرأي بخلاف الحق فيقيم عليه الخبر.
137 (78) تفسير العياشي 72 ج 1 - عن جابر قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله) قال فقال هم أولياء فلان (1) وفلان وفلان اتخذوهم أئمة من دون الإمام الذي جعل الله للناس اماما فلذلك قال الله تبارك و تعالى (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب إذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا إلى قوله وما هم بخارجين من النار) قال ثم قال أبو جعفر عليه السلام والله يا جابر هم أئمة الظلم وأشياعهم.
138 (79) تفسير العياشي 138 ج 1 - عن عبد الله ابن أبي يعفور قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام أنى أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون (2) فلانا وفلانا لهم أمانة وصدق ووفاء وأقوام .