وتعالى جعلنا حججه على خلقه وامناء (1) (على - كل) علمه فمن جحدنا كان بمنزلة إبليس في تعنته على الله حين أمره بالسجود لآدم ومن عرفنا واتبعنا كان بمنزلة الملائكة الذين أمرهم الله بالسجود لآدم فأطاعوه.
131 (72) أمالي المفيد 101 - حدثنا الشيخ الجليل أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال حدثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي رحمه الله يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شعبان سنة ثلاث وخمسين و ثلاثمائة قال حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي قال حدثنا سليمان بن الربيع النهدي قال حدثنا نصر بن مزاحم المنقرى قال حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن علي بن الحزور عن الأصبغ بن نباتة رحمه الله قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالبصرة فقال يا أمير المؤمنين هؤلاء القوم الذين نقاتلهم الدعوة واحدة والرسول واحد والصلاة واحدة والحج واحد فبم نسميهم فقال له أمير المؤمنين عليه السلام سمهم بما سماهم الله عز وجل (به) في كتابه (فقال ما كل ما في كتاب الله أعلمه فقال - ك) أما سمعته (2) (الله - ك) تعالى يقول (في كتابه - ك) (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر) فلما وقع الاختلاف كنا (نحن - ك) أولى بالله وبدينه وبالنبي صلى الله عليه وآله و بالكتاب وبالحق فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا وشاء الله منا قتالهم فقاتلناهم بمشيته وأمره وإرادته.
132 (73) أمالي المفيد 308 - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله