هذا الشيخ.
فقلت: يا شيخ من حدثك.
فقال: لم يحدثني أحد لكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث.
وقال بعض هؤلاء في قوله عليه السلام (من كذب علي فليتبوء مقعده من النار) إنما قال: (من كذب). نحن كذبنا له، ونقوي شرعه (1).
(5) ومنهم: من يضع، لان (في) دينه جواز الكذب، بما يراه حقا كالكرامية (2) والخطابية (3) وأقوام من الصوفية.
وحكى النوفلي عن بعض أهل الرأي: إن ما وافق القياس الجلي جاز أن يعزى (4) إلى النبي صلى الله عليه وآله.
وعن بعض الخوارج أنه قال: بعد رجوعه إلى الحق: انظروا هذا الحديث عمن تأخذوه فإنا كنا إذا رأينا رأيا جعلنا له حديثا (5).