(طاعة النساء ندامة).
(دفن البنات من المكرمات).
(اطلبوا الخير عند حسان الوجوه).
(لا هم إلا هم الدين، ولا وجع إلا وجع العين).
(الموت كفارة لكل مسلم).
(إن التجار هم الفجار).
ثم نقل ما نقلناه عن الصنعاني في كتاب الدر الملتقط وزاد على ما نقلناه عنه.
وأحمد بن عبد الرضا من أعاظم علماء الجمهور، والصنعاني (1) إمام عندهم في الحديث والعلم، وكذا ابن الجوزي والسيوطي، والبخاري، وعلي القاري، والقرصي، وقد أنطقهم الله بذلك.
ومن سرد أحوال الرجال، والسير، وكيفية أحوال بني أمية أيام امارتهم علم أن جميع ما روي فيهم، وفيمن تقدمهم، ومكنهم من رقاب الناس كله موضوع، وهو بين ما وضع للتقرب إليهم، وبين ما بذلوا فيه الأموال.
ومن أراد شرح الحال في ذلك الزمان فعليه بمراجعة كتاب سليم بن قيس الهلالي صاحب أمير المؤمنين عليه السلام - فإنه ممن شاهد وعاصر إلى زمان عبد الملك بن مروان وقد سير به - لتوقفت فيه (على) كيفية حث الناس على وضع الحديث أيام معاوية فيه وفي عثمان وبني أمية ثم لما كثر ذلك أمر أن يوضع في مدح الشيخين وأحبابهم حتى امتلأت البيوت من الأحاديث المكذوبة.
هذا مضافا إلى ما ذكره ابن أبي الحديد من إكثار البكرية الوضع في أبي بكر قال: وقد أفرطوا في ذلك.
قال أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه في الموضوع.
(وقد صنف بعض قصاص زماننا كتابا ذكر فيه أن الحسن والحسين عليهما السلام دخلا على عمر وهو مشغول ثم انتبه لهما فقام وقبلهما ووهب لكل واحد منهما ألفا فرجعا