قال: سرقته الملائكة) (1).
ومنها حديث: (من سب أبا بكر وعمر قتل، ومن سب عثمان وعليا جلد) إلى غير ذلك من الأحاديث المختلفة).
انتهى.
وقال الملا علي القاري الهروي الحنفي في كتابه المعروف بالموضوعات الكبرى، المطبوع في دهلي، في مطبعة المجتبائي في صفحة مائة وست، فصل: (ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة في فضل الصديق):
حديث:
(إن الله يتجلى للناس عامة يوم القيامة ولأبي بكر خاصة).
وحديث: (ما صب الله في صدري شيئا الا صببته في صدر أبي بكر) وحديث: (كان إذا اشتاق إلى الجنة قبل شيبة أبي بكر).
وحديث: (أنا وأبو بكر كفرسي رهان) وحديث: (إن الله لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر).
وحديث عمر: (كان رسول الله وأبي بكر يتحدثان وكنت كالزنجي بينهما).
وحديث: (لو حدثتكم بفضائل عمر عمر نوح في قومه ما فنيت وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر).
وحديث: (ما سبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة وإنما سبقكم بشئ وقر في صدره) (2)).
انتهى موضع الحاجة.
وقد ذكر كل ذلك وغيره أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب (الموضوعات)، والسيوطي في (اللآلي المصنوعة (3) في الأحاديث الموضوعة)، وفي كتاب (السعقبات) له