أضبط الأصول) (1) إلى آخره. وقد تقدم وصفه للكافي.
وقال سيد النقباء علي بن طاوس رحمه الله في كشف المجة:
(واعلم يا ولدي محمد ضاعف الله جل جلاله عنايته بك، ورعايته لك، أن (2) قد روى الشيخ المتفق على ثقته وأمانته، محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله تغمده الله جل جلاله برحمته، رسالة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام) إلى أن قال:
(وهذا الشيخ محمد بن يعقوب رحمه الله، كانت حياته في زمن وكلاء مولانا (3) المهدي عليه السلام، عثمان بن سعيد العمري، وولده أبي جعفر محمد، وأبي القاسم الحسين بن روح، وعلي بن محمد السمري:
وتوفى محمد بن يعقوب قبل وفاة علي بن محمد السمري رضي (الله) عنه، لان علي بن محمد السمري توفى في شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهذا محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله توفى ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، فتصانيف هذا الشيخ - محمد بن يعقوب - ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين في وقت (4) يجد طريقا إلى تحقيق منقولاته، وتصديق مصنفاته (5)) (6).
انتهى.
وفي فوائد السيد بحر العلوم، بعد وصفه والثناء عليه، وذكر كتبه، وأن له غير الكافي كتاب الرد على القرامطة، وكتاب تعبير الرؤيا، وكتاب الرجال، وكتاب رسائل الأئمة عليهم السلام، وكتاب ما قيل فيهم من الشعر، قال:
توفي رضي الله عنه في شهر شعبان من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، سنة تناثر النجوم، وهي السنة التي توفي فيها أبو الحسن علي بن محمد السمري آخر السفراء الأربعة.