بالمكررة وبحذف المكررة أربعة آلاف.
وصحيح مسلم بإسقاط المكررة نحو أربعة آلاف.
وموطأ مالك مختصر جدا، وهو مع صحيحي الترمذي والنسائي لا يبلغان عدد صحيح مسلم.
(4) ومنها: إنه عطر الله مرقده ألفه وبذل جهده (في عشرين سنة) كما صرح به في الخلاصة (1) ورجال النجاشي (2) و (ابن طاوس) وجماعات من الأعاظم. وسافر إلى البلدان والأقطار في جمعه.
قال الوحيد بعد بيان إن كثيرا ما يضعف كل واحد منهم أو من المشايخ المتقدمين الأحاديث التي صححها الاخر، فكيف يحصل لنا في أمثال زماننا القطع بصدور الأحاديث، ما نصه:
(ألا ترى أن الكليني رحمه الله مع بذل جهده في مدة عشرين سنة، ومسافرته إلى البلدان والأقطار، وحرصه في جمع (3) آثار الأئمة عليهم السلام، وقرب عصره إلى الأصول الأربعمائة، والكتب المعول عليها، وكثرة ملاقاته ومصاحبته مع شيوخ الإجازات، والماهرين في معرفة الأحاديث، ونهاية شهرته في ترويج المذهب وتأسيسه، ولم يورد في الكافي جميع ما صححه وعمل به غيره من المشايخ وغيرهم، وكذلك الصدوق، لم يورد جميع ما صححه الكليني والشيخ وغيرهما، مع أن الكافي كان عنده، وربما كان يأخذ منه، ولم يأخذ الكل).
انتهى.
(5) ومنها: اشتماله على الثلاثيات، فإنه يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم (عن أبيه)، عن أبي جعفر الجواد عليه السلام حديث الخمس (4)، وعن (5) الهادي عليه السلام