وكتاب عبد الملك بن حميد (1).
وكتاب المثنى بن الوليد الحناط (2).
وكتاب خلاد السندي (3).
وكتاب حسين بن عثمان (4).
وكتاب عبد الله بن يحيى الحلبي (5).
وكتاب سلام بن أبي عميرة (6)، وفي آخره بعض نوادر علي بن أسباط (7).
والمجموع ثلاثة عشر أصلا، وكلها روايات غير مرتبة، ولا مبوبة، ولا يبلغ مجموعها مقدار كتاب الصحيفة الكاملة.
والحاصل، قد من الله تعالى على الأنام بهؤلاء المشايخ العظام، (فألفوا كتبا) في فنون الحديث، (مبسوطة مبوبة).
وكانت تلك الكتب غالبا غير مبوبة ولا مرتبة، فترى أخبار الطهارة في الجهاد، والمواريث في النكاح، بل ترى أخبار الديات في الطلاق، والإجارة في الحدود، ونحو ذلك.
وهؤلاء المشايخ رتبوا على أبواب الفقه ما جمعوا فيه.
(و) من جمع في الأصول جمع (أصولا مضبوطة مهذبة)، بترتيب في ثبوت، وتحرير في تهذيب، قد ضم كل خبر منها إلى مثله، ورد كل فرع إلى أصله، (مشتملة على الأسانيد المتصلة بأصحاب العصمة عليهم السلام، كالكافي، وكتاب من لا يحضره الفقيه، والتهذيب، والاستبصار، ومدينة العلم، والخصال، والأمالي، وعيون الأخبار، وغيرها)