وفي كتاب كشف المحجة لابن طاوس رحمه الله أنه توفي سنة ثمان وعشرين، واحتملها العلامة، وابن داود، والمصنف حيث قال: (وتوفي ببغداد سنة ثمان أو تسعة وعشرين وثلاثمائة).
ثم قال السيد في الفوائد:
(وكانت وفاته في بغداد، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني (1) أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة) في مقبرتها.
قال الشيخ (2):
(قال ابن عبدون: و (3) رأيت قبره في صراط (4) الطائي، وعليه لوح مكتوب عليه اسمه واسم أبيه) (5). وقال النجاشي:
(قال ابن عبدون كنت أعرف قبره، وقد درس).
قلت (6): ثم جدد، وهو إلى الان مزار (7) معروف بيان الجسر، وهو باب الكوفة، وعليه قبة، عظيمة).
ثم قال:
(وقد علم من تاريخ وفاة هذا الشيخ أن طبقته من السادسة والسابعة، وأنه قد توفي بعد وفاة العسكري عليه السلام بتسع وستين سنة، فإنه عليه السلام قبض سنة مائتين وستين، فالظاهر أنه أدرك تمام الغيبة الصغرى بل بعض أيام العسكري عليه السلام) (8).
انتهى.