وكتاب أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خانه (1).
وكتاب صدقة بن بندار القمي (2).
ومنها ما عرض على الإمام عليه السلام، ككتاب:
عبد الله بن علي الحلبي الذي عرضه على الصادق عليه السلام وصححه واستحسنه وقال عند قراءته:
(أترى لهؤلاء مثل هذا الكتاب) (3).
وكتاب أبي عمر الطبيب (4) عبد الله بن سعيد الذي عرضه على أبي الحسن الرضا عليه السلام (5).
وكتاب يونس بن عبد الرحمن الذي عرضه على العسكري عليه السلام.
ثم إن الشيخ صاحب الوسائل بعد أن ذكر في الخاتمة من الكتب التي روى منها كتابه، وظفر بما ما يزيد على ثمانين، ومن الكتب التي روى منها بالواسطة، ممن روى عنهم وصرحوا بأسمائها ما ينيف على السبعين من كتب المتقدمين، كأبان بن تغلب، ومعاوية بن عمار، وموسى بن بكير، وهشام بن سالم، والحلبي، وحريز واليسار بن داود بن عثمان، والعلاء بن رزين، ويونس، والبزنطي، والحسين بن سعيد، وابن محبوب، وابن عيسى، وغيرهم، قال:
(وأما ما نقلوا منه ولم يصرحوا باسمه فكثير جدا، مذكور في كتب الرجال، يزيد على ستة آلاف وستمائة كتاب، على ما ضبطناه) (6).