كتب المغازي، والوفيات، والسقيفة، والرد. وبالجملة، فلا تنحصر بالأصول الأربعمائة، وربما يوهمه ما حكى عن الشيخ المفيد: (صنفت الامامية من عهد أمير المؤمنين إلى عهد أبي محمد العسكري عليه السلام أربعمائة كتاب، تسمى الأصول) لما قد عرفت، ضرورة أن كتب الطائفة مما تزيد على ذلك أضعافا كثيرة إلى زمن الكليني، وقد ضبطها الشيخ الثقة الضابط محمد بن الحسن الحر بما عرفت، فلعله يريد المصنفات من تلك الكتب مما عولوا عليه منها ورجعوا إليها. فتأمل.
وعليه يحمل قول المصنف وكان (قد جمع قدماء محدثينا ما وصل إليهم من أحاديث أئمتنا عليه السلام في أربعمائة كتاب تسمى الأصول)، والا فقد عرفت أن أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف من أصحاب الصادق عليه السلام فقط.