الشيعة، وبرئت منه، وخرج توقيع (1) الإمام عليه السلام بلعنه والبراءة منه. ثم ظهر منه القول بالكفر والالحاد.
ثم محمد بن نصير النميري:
وكان من أصحاب أبي محمد الحسن عليه السلام، فلما توفى ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان، وأنه صاحب إمام الزمان، وادعى أنه بابه، ففضحه الله بما ظهر منه من الالحاد والجهل، وكان ذلك بعد الشريعي.
ثم أحمد بن هلال الكرخي (2):
من أصحاب الحسن العسكري عليه السلام، فلما توفى عليه السلام وقد اجتمعت الشيعة على محمد بن عثمان بنص الامام وقف هو، فقالوا له: إنا قد سمعنا النص عليه.
فقال: أنتم وما سمعتم.
فلعنوه، وتبروا منه، ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح رحمه الله بلعنه والبراءة منه (3).
وأبو طاهر محمد بن علي بن بلال:
وحديثه مع العمري معروف، وامساكه للأموال التي كانت عنده، وادعاؤه أنه هو الوكيل حتى تبرأت الجماعة ولعنوه، وخرج فيه من صاحب الامر عليه السلام ما خرج.
ومنهم الحسين بن منصور الحلاج.
وقد ذكر له الشيخ أقاصيص.
وابن أبي القرقر، محمد بن علي الشلمغاني (4):
وحديثه معروف. قتل في ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
وأبو دلف المجنون، محمد بن مظنى الكاتب:
وحديث ابن قولويه فيه معروف.