بالواحد. قال: (أو (1) من وسطها واحد، فمنقطع).
وعممه والده لما كان الساقط منه أكثر (2).
وفي شرح البداية خص العدد بالواحد، وأطلق موضع السقوط و (لم) يخصه بالوسط. (3).
ثم الانقطاع ظاهر وخفي:
والأول: كما لو علم عدم لقاء الراوي، أو عدم اتحاد عصرهما.
والخفي: لا يدركه إلا المتضلع في الفن، كما لو عرف مجيئه من وجه آخر بزيادة راو أو أكثر، كما ترى جدي الأمي في المنتقى. فتدبر.