المهذب البارع - ابن فهد الحلي - ج ٣ - الصفحة ٥٢٦

____________________
حمزة (1) والمصنف (2) والعلامة (3).
(ب) عدمه قاله السيد في الإنتصار (4) والقاضي (5) وسلار (6) وابن زهرة (7) وهو ظاهر أبي علي (8).
احتج الأولون: بعموم الآية (9).
وبصحيحة حريز عن الصادق عليه السلام قال: الظهار ظهاران: فأحدهما أن يقول: أنت علي كظهر أمي، ثم يسكت، فذلك الذي يكفر قبل أن يواقع، فإذا قال:
أنت علي كظهر أمي إن فعلت كذا وكذا، ففعل، وجبت عليه الكفارة حيث يحنث (10).
احتج الآخرون برواية القاسم بن محمد الزيات قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إني ظاهرت من امرأتي فقال لي: كيف قلت؟: قال: قلت: أنت علي

(١) الوسيلة، فصل في بيان الظهار ص ٣٣٤ س ٨ قال: وإذا ظاهر مشروطا حرم الوطء بوقوع الشرط.
(٢) لاحظ عبارة النافع.
(٣) المختلف: في أحكام الظهار ص ٤٧ قال: (مسألة) سوغ الشيخ وقوع الظهار مع الشرط إلى قوله:
والوجه ما قاله الشيخ.
(٤) الإنتصار: مسائل الظهار ص ١٤١ س ١٤ قال: (مسألة) ومما انفردت به الإمامية القول بأن الظهار مشروطا بأي شرط كان.
(٥) المهذب: ج ٢ باب الظهار ص ٢٩٨ س ٤ قال: وكذلك لا يقع صحيحا إذا كان مشروطا.
(٦) المراسم، الظهار ص ١٦٠ س ٩ قال: والشروط فيه تبطله كالطلاق.
(٧) الغنية (في الجوامع الفقهية) ص ٦١٣ فصل في الظهار س ١٣ قال: ومنها أن يكون خاليا من الاشتراط، فلو قال: أنت كظهر أمي إن كان كذا لم يصح وإن حصل الشرط.
(٨) المختلف: في أحكام الظهار ص ٤٧ س ٣١ قال: وهو الظاهر من كلام ابن الجنيد.
(٩) المجادلة: ٣.
(١٠) التهذيب: ج ٨ (2) باب حكم الظهار ص 12 الحديث 14.
(٥٢٦)
مفاتيح البحث: ابن الجنيد (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»
الفهرست