____________________
(ه) الشهبرة، وهي الزرقاء البذيئة، بالباء المنقطة بواحدة، والذال المعجمة، والياء المهموزة المثناة من تحت، والبذئ: المتكلم بالفحش، يقال: رجل بذئ وامرأة بذيئة، والبذاء بالمد، الفحش.
(و) اللهبرة، وهي الطويلة المهزولة.
(ز) النهيرة، وهي القصيرة الذميمة.
(ح) الهيدرة، وهي العجوز المدبرة.
(ط) اللفوت، وهي ذات الولد من غيرك.
روى الصدوق بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لزيد بن ثابت:
يا زيد تزوجت؟ قال: لا، قال: تزوج تستعفف مع عفتك، ولا تزوجن خمسا، قال زيد: من هن يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله: لا تزوجن شهبرة، ولا لهبرة، ولا نهبرة، ولا هيدرة، ولا لفوتا، قال زيد: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا، وإني بأمرهن لجاهل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألستم عربا؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك (1).
المقدمة السابعة، في آداب وفوائد متفرقة:
(أ) يستحب السعي والوساطة في التزويج، فإنه بر وإعانة على معروف وتقوى.
روى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما (2).
وعن سماعة بن مهران عن الصادق عليه السلام قال: من زوج أعزبا كان
(و) اللهبرة، وهي الطويلة المهزولة.
(ز) النهيرة، وهي القصيرة الذميمة.
(ح) الهيدرة، وهي العجوز المدبرة.
(ط) اللفوت، وهي ذات الولد من غيرك.
روى الصدوق بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لزيد بن ثابت:
يا زيد تزوجت؟ قال: لا، قال: تزوج تستعفف مع عفتك، ولا تزوجن خمسا، قال زيد: من هن يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله: لا تزوجن شهبرة، ولا لهبرة، ولا نهبرة، ولا هيدرة، ولا لفوتا، قال زيد: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا، وإني بأمرهن لجاهل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألستم عربا؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك (1).
المقدمة السابعة، في آداب وفوائد متفرقة:
(أ) يستحب السعي والوساطة في التزويج، فإنه بر وإعانة على معروف وتقوى.
روى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما (2).
وعن سماعة بن مهران عن الصادق عليه السلام قال: من زوج أعزبا كان