المهذب البارع - ابن فهد الحلي - ج ٣ - الصفحة ١٨٠

____________________
العم (1).
وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول:
عليكم بذوات الأوراك فإنهن أنجب (2).
(القسم الثاني) المرغب عنه:
ونهى النبي صلى الله عليه وآله في الجملة عن نكاح يريد به غير وجه الله والعفة، ونهى عن النكاح للرياء والسمعة، وعن التزويج للمال والجمال.
وروى هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها، وكل إلى ذلك، وإن تزوجها لدينها رزقه الله المال والجمال (3).
وروى إسحاق بن عمار عنه عليه السلام: من تزوج امرأة يريد مالها ألجأه الله إلى ذلك المال (4).
وقال سيد العابدين: من تزوج لله عز وجل ولصلة الرحم توجه الله بتاج الملك (5).
وينقسمن إلى ضروب:
(أ) العقيم عن النبي صلى الله عليه وآله: حصير ملفوف في زاوية البيت خير من امرأة

(١) دعائم الإسلام: ج ٢، فصل ١٢ ذكر من يستحب أن ينكح ومن يرغب عن نكاحه ص ١٩٥ الحديث ٧١١.
(٢) الكافي: ج ٥ باب ما يستدل به من المرأة على المحمدة ص ٣٣٤ الحديث ١.
(٣) الكافي: ج ٥ باب فضل من تزوج ذات دين وكراهة من تزوج للمال ص ٣٣٣ الحديث ٣.
(٤) الكافي: ج ٥ باب فصل من تزوج ذات دين وكراهة من تزوج للمال ص ٣٣٣ الحديث ٢.
(٥) الفقيه: ج ٣ (106) باب من تزوج لله عز وجل ولصلة الرحم ص 243 الحديث 1.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست