منه ارتآها للشرح والبحث وترك ما بقي من المتن لفطنة الباحث والاختصار.
ونظرا لما في الجمع بين المتن الكامل والشرح من فوائد جمعة، منها التخفيف على الباحث من تحمل أعباء البحث والمراجعة وارتباط العبارات بعضها مع البعض، ارتأيت أن أورد متن المختصر النافع بكامله في أعلى الصفحات.
2 - نقلنا الأحاديث في الهامش من الكتب الأربعة، مع ذكر المجلد والصفحة والباب ورقم الحديث.
3 - قد ينقل الشارح حديثا وله صدر أو ذيل ولا يوجد بهذه الصفة في الكتب الأربعة، وربما يعثر عليه في كتب ساير الفقهاء كالعلامة والمحقق وغيرهما، فلإرشاد المراجعين وتتميم الفائدة أشرنا إليه في الهامش بأن تمام ما نقله الشارح من الحديث في الكتاب الفلاني مثلا كذا وكذا.
4 - عند نقل الشارح آراء الفقهاء وفتاواهم، عزمنا على أن ننقل الفتاوى حتى المقدور من كتبهم، مع الإشارة إلى الفصل والباب والصفحة والسطر، ورمزنا بحرف (ج) إلى المجلد، وبحرف صلى الله عليه وآله إلى الصفحة، وبحرف (س) إلى السطر من تلك الكتب، وإن لم نجد المنقول عنه كتاب مستقل بأيدينا فحينئذ نعتمد لنقل الفتوى على كتب المحقق والعلامة وأمثالهما قدس الله أسرارهم.
5 - بما أن الشارح قدس سره كثيرا ما يعتمد في نقل أقوال الفقهاء على كتب العلامة، وبالأخص كتاب مختلف الشيعة، وفي بعض الموارد نشاهد الاختلاف بين ما نقله العلامة وبين رأي المنقول عنه في كتبه، فأشرنا في الهامش إلى ذلك تتميما للفائدة.
مصادر التحقيق:
اعتمدنا في الاستخراج على الكتب التالية:
1. الكافي: للشيخ الكليني، طبع إيران - طهران، منشورات دار الكتب الإسلامية: عام 1391 ه ق.