إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلسا إمام عادل. وأبغض الناس إلى الله - تعالى - وأبعدهم منه مجلسا إمام جائر " (1).
5 - ما عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) قال: " إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه " (2).
6 - ما عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
الإمام العادل، وشاب نشأ بعبادة الله... " رواه الخمسة إلا أبا داود (3).
7 - وفي كنز العمال: " إذا أراد الله بقوم خيرا ولى عليهم حلماءهم، وقضى عليهم علماؤهم، وجعل المال في سمحائهم. وإذا أراد الله بقوم شرا ولى عليهم سفهاءهم، وقضى بينهم جهالهم، وجعل المال في بخلائهم " (4). إلى غير ذلك من الأخبار والروايات، فإن الروايات التي يستفاد منها لزوم الامارة والملك، أو كونه مرغوبا فيه شرعا إذا تحققت العدالة وسائر الشرائط، كثيرة في كتب الفريقين.