يردونهم " (1).
والظاهر أنه لا خصوصية للدين والتهمة، بل الظاهر عموم الحكم لكل مسجون مسلم.
والمتفاهم من هاتين الروايتين أن الأمر لم يكن مثل ما في أعصارنا بحيث يحكم بالحبس لكل أمر تافه موهوم أيضا، بل لم يعهد في عصر أمير المؤمنين (عليه السلام) وما قبله وجود السجون السياسية الرائجة في عصرنا حيث إن الناس كانوا أحرارا في عرض آرائهم السياسية ما لم يترتب عليها البغي والطغيان والقتل والإغارة.