لا يخفى.
3 - عن الباقر (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تصلح الإمامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن معاصي الله، وحلم يملك به غضبه، وحسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم " (1).
وحسن الولاية بسعة معنى الكلمة يعم الشجاعة والسياسة والحلم ونحوها، مما له دخل في حسن قيادة الأمة.
4 - ما مر من نهج البلاغة: " أيها الناس، إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه. فإن شغب شاغب استعتب، فإن أبي قوتل " (2).
5 - ما في أصول الكافي عن الرضا (عليه السلام): " والإمام عالم لا يجهل، وراع لا ينكل... نامي العلم، كامل الحلم، مضطلع بالإمامة، عالم بالسياسة، مفروض الطاعة، قائم بأمر الله، ناصح لعباد الله، حافظ لدين الله " (3).
6 - عن الإمام علي (عليه السلام): " يحتاج الإمام إلى قلب عقول، ولسان قؤول، وجنان على إقامة الحق صؤول " (4).
7 - ما في نهج البلاغة في كتابه إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر: " أما بعد، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد الله لا ينام أيام الخوف، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع، أشد على الكفار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث، أخو مذحج، فاسمعوا له وأطيعوا أمره فيما طابق الحق " (5).