____________________
وما إذا ابتلي الإمام بالرعاف، كما تدل عليه رواية ابن سنان أو ابن مسكان - عن طلحة بن زيد، عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) قال: " سألته عن رجل أم قوما فأصابه رعاف بعد ما صلى ركعة أو ركعتين، فقدم رجلا ممن قد فاته ركعة أو ركعتان، قال: يتم بهم الصلاة، ثم يقدم رجلا فيسلم لهم، ويقوم هو فيتم بقية صلاته " (1) وكذا تدل عليه مرسلة الفقيه الآتية في ابتلاء الإمام بأذى في بطنه.
أقول: إن رواية طلحة بن زيد ضعيفة السند، فإن طلحة وإن كان ثقة، نظرا إلى ما أفاده الشيخ (قده) في الفهرست من اعتماده كتاب طلحة بن زيد، الظاهر في وثاقته في نفسه، فلا يضر بذلك عدم تصريح الرجاليين بوثاقته.
إلا أن ابن سنان الذي يروي عن طلحة بن زيد هو محمد بن سنان والقاسم بن إسماعيل القرشي وإن أمكن بحسب الطبقة أن يروي عنه عبد الله بن سنان إلا أنه لم يعهد روايته عنه، فلا محالة يكون المراد بابن سنان في هذه الرواية - على تقدير أن يكون ابن سنان لا ابن مسكان هو محمد بن سنان، ولأجل ذلك لا تصلح الرواية للاعتماد عليها. وأما المرسلة فالأمر فيها ظاهر. وعليه فلم يثبت استثناء هذا المورد بالخصوص.
وما لو وجد الإمام في بطنه أذى، ولا بد أن يراد به ما لا يتمكن معه من اتمام الصلاة كما لا يخفى.
ويستدل له تارة: بمرسلة الفقيه قال: قال أمير المؤمنين (ع):
أقول: إن رواية طلحة بن زيد ضعيفة السند، فإن طلحة وإن كان ثقة، نظرا إلى ما أفاده الشيخ (قده) في الفهرست من اعتماده كتاب طلحة بن زيد، الظاهر في وثاقته في نفسه، فلا يضر بذلك عدم تصريح الرجاليين بوثاقته.
إلا أن ابن سنان الذي يروي عن طلحة بن زيد هو محمد بن سنان والقاسم بن إسماعيل القرشي وإن أمكن بحسب الطبقة أن يروي عنه عبد الله بن سنان إلا أنه لم يعهد روايته عنه، فلا محالة يكون المراد بابن سنان في هذه الرواية - على تقدير أن يكون ابن سنان لا ابن مسكان هو محمد بن سنان، ولأجل ذلك لا تصلح الرواية للاعتماد عليها. وأما المرسلة فالأمر فيها ظاهر. وعليه فلم يثبت استثناء هذا المورد بالخصوص.
وما لو وجد الإمام في بطنه أذى، ولا بد أن يراد به ما لا يتمكن معه من اتمام الصلاة كما لا يخفى.
ويستدل له تارة: بمرسلة الفقيه قال: قال أمير المؤمنين (ع):