____________________
قال. تسبيحة واحدة (1)، وهي من حيث السند صحيحة لما عرفت سابقا من جواز العمل بما تفرد به محمد عيسى العبيدي عن يونس بن عبد الرحمن وإن لم يعمل به الصدوق ولا شيخه، وقد مر الكلام عليه مستقصى.
وأما من حيث الدلالة فهي كالصريح في إرادة الصغرى من الواحدة بعد ضمها بما رواه معاوية بن عمار نفسه عن أبي عبد الله (ع) قال قلت: (أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال: ثلاث تسبيحات مترسلا تقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله.
فإنا لو ضممنا إحدى الروايتين إلى الأخرى وجعلناهما بمثابة رواية واحدة كانت الثانية قرينة قطعية على أن المراد من الواحدة في الأولى خصوص الصغرى التي هي من سنخ الثلاث الصغريات المذكورات في الثانية. وينتج أن الأخف وما هو أقل الواجب ثلاث من الصغرى لغير المريض، وواحدة منها للمريض كما هو واضح جدا بعد ملاحظة اتحاد الراوي والمروي عنه.
ومع الغض عن هذا الاستظهار وتسليم الاطلاق - في الصحيحة الأولى -. فقد يقال بمعارضته مع اطلاق ما دل على لزوم كون الواحدة - لو اختار - هي الكبرى الشامل للمريض وغيره كصحيحة زرارة (ما يجزي من القول في الركوع والسجود؟ فقال: ثلاث تسبيحات في ترسل وواحدة تامة تجزي (3)، وغيرها الدالة على
وأما من حيث الدلالة فهي كالصريح في إرادة الصغرى من الواحدة بعد ضمها بما رواه معاوية بن عمار نفسه عن أبي عبد الله (ع) قال قلت: (أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال: ثلاث تسبيحات مترسلا تقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله.
فإنا لو ضممنا إحدى الروايتين إلى الأخرى وجعلناهما بمثابة رواية واحدة كانت الثانية قرينة قطعية على أن المراد من الواحدة في الأولى خصوص الصغرى التي هي من سنخ الثلاث الصغريات المذكورات في الثانية. وينتج أن الأخف وما هو أقل الواجب ثلاث من الصغرى لغير المريض، وواحدة منها للمريض كما هو واضح جدا بعد ملاحظة اتحاد الراوي والمروي عنه.
ومع الغض عن هذا الاستظهار وتسليم الاطلاق - في الصحيحة الأولى -. فقد يقال بمعارضته مع اطلاق ما دل على لزوم كون الواحدة - لو اختار - هي الكبرى الشامل للمريض وغيره كصحيحة زرارة (ما يجزي من القول في الركوع والسجود؟ فقال: ثلاث تسبيحات في ترسل وواحدة تامة تجزي (3)، وغيرها الدالة على