____________________
القصد كلام آدمي مشابه للقرآن وليس من القرآن في شئ، وحيث إن الموضوع في وجوب السجدة قراءة القرآن أو سماعها المتقومة بالقصد المزبور فلا وجوب مع فقد القصد، ويترتب عليه عدم الوجوب لو سمعها ممن قرأها حال النوم، أو من صبي غير مميز أو من حيوان كالطوطي، أو من صندوق حبس الصوت.
أما صندوق حبس الصوت وآلة التسجيل فلوضوح أن الصوت الخارج منه ليس هو عين الصوت السابق وقد كان مضبوطا محبوسا فيه وإنما هو صوت جديد مماثل له ناش من اصطكاك جسم بحسم على نهج معين وكيفية خاصة وواضح أنه فاقد للقصد لعدم لصدوره من شاعر قاصد. فلا يصدق عليه قراءة القرآن وكذا الحال فيما يصدر عن الصبي والحيوان فإنه مجرد لقلقة اللسان من غير قصد إلى العنوان بوجه.
وأما النائم فهو أيضا عار عن القصد للزوم سبقه بالالتفات المنفي حال النوم، ولذا قد يعتذر عما صدر منه في تلك الحال بعدم القصد والالتفات. نعم لا يخلو هو عن نوع من القصد المناسب لعالم النوم إلا أنه أجنبي عن القصد الموضوع للأحكام بلا كلام.
أما صندوق حبس الصوت وآلة التسجيل فلوضوح أن الصوت الخارج منه ليس هو عين الصوت السابق وقد كان مضبوطا محبوسا فيه وإنما هو صوت جديد مماثل له ناش من اصطكاك جسم بحسم على نهج معين وكيفية خاصة وواضح أنه فاقد للقصد لعدم لصدوره من شاعر قاصد. فلا يصدق عليه قراءة القرآن وكذا الحال فيما يصدر عن الصبي والحيوان فإنه مجرد لقلقة اللسان من غير قصد إلى العنوان بوجه.
وأما النائم فهو أيضا عار عن القصد للزوم سبقه بالالتفات المنفي حال النوم، ولذا قد يعتذر عما صدر منه في تلك الحال بعدم القصد والالتفات. نعم لا يخلو هو عن نوع من القصد المناسب لعالم النوم إلا أنه أجنبي عن القصد الموضوع للأحكام بلا كلام.