والأولى الأول، و (لبيك) مصدر منصوب بفعل مقدر أي ألب لك البابا بعد الباب، أو لبا بعد لب، أي إقامة بعد إقامة، من لب بالمكان، أو ألب أي أقام، والأولى كونه من لب، وعلى هذا فأصله (لبين لك)، فحذف اللام، وأضيف إلى الكاف، فحذف النون. وحاصل معناه: إجابتين لك وربما يحتمل أن يكون من (لب) بمعنى: واجه، يقال: (داري تلب دارك) أي:
تواجهها فمعناه: مواجهتي وقصدي لك، وأما احتمال كونه من (لب الشئ) أي: خالصه، فيكون بمعنى اخلاصي لك فبعيد. كما أن القول بأنه كلمة مفردة، نظير:
(على) و (لدى)، فأضيفت إلى الكاف، فقلبت
____________________
الرجوع إلى الميقات إن أمكن وإلا فمن مكانه. كما هي وظيفة الجاهل والناسي إذا تجاوزا الميقات غير محرمين.
(1) أما الكسر فللابتداء بجملة مستقلة والآتيان بأول كلام آخر بعد الجمل المتقدمة من التلبيات، وأما الفتح فلأجل التعليل، أي:
لبيك وأستجيبك لأجل كون الحمد لك وبسبب أن الحمد والنعمة لك وحكي عن العلامة في المنتهى، عن بعض أهل العربية أنه قال: من
(1) أما الكسر فللابتداء بجملة مستقلة والآتيان بأول كلام آخر بعد الجمل المتقدمة من التلبيات، وأما الفتح فلأجل التعليل، أي:
لبيك وأستجيبك لأجل كون الحمد لك وبسبب أن الحمد والنعمة لك وحكي عن العلامة في المنتهى، عن بعض أهل العربية أنه قال: من