____________________
رواها في التهذيب (1) وذكر (يغتسل للزيارة) بدل (يغتسل لدخول مكة) وذكر في ذيل الرواية (إنما دخل بوضوء) مع أن المناسب أن يذكر (إنما زار بوضوء) ليطابق الصدر ولعله وقع السهو من قلمه الشريف أو من النساخ وما ذكره الكليني هو الصحيح وكيف كان لا يفرق في الحال بين الأمرين:
ومما يدل على انتقاض الغسل بمطلق الحدث، موثق إسحاق بن عمار (عن غسل الزيارة يغتسل بالنهار ويزور بالليل بغسل واحد، قال:
يجزيه إن لم يحدث، فإن أحدث ما يوجب وضوء فليعد غسله) (2) والرواية واضحة الدلالة على انتقاض الغسل بمطلق الحدث ولا نحتمل الاختصاص بغسل الزيارة كما عرفت.
وأما من حيث السند فالرواية موثقة اصطلاحا بإسحاق لأنه فطحي ثقة، وأما عبد الله الواقع في السند فإن كان ابن سنان كما صرح به في التهذيب فلا كلام وإلا فالرواية معتبرة أيضا لأن عبد الله مردد بين ابن سنان وبين عبد الله بن جبلة وكلاهما ثقة وهما يرويان عن إسحاق بن عمار ويروي عنهما موسى بن القاسم، وأما عبد الله بن مسكان أو عبد الله بن المغيرة وإن كانا يرويان عن إسحاق بن عمار ولكن لا يروي عنهما موسى بن القاسم وأما احتمال كونه عبد الله بن يحيى الكاهلي لأجل روايته عن إسحاق بن عمار ورواية موسى بن القاسم عنه فيبعده أن عبد الله عند الاطلاق لا ينصرف إليه لأنه غير معروف
ومما يدل على انتقاض الغسل بمطلق الحدث، موثق إسحاق بن عمار (عن غسل الزيارة يغتسل بالنهار ويزور بالليل بغسل واحد، قال:
يجزيه إن لم يحدث، فإن أحدث ما يوجب وضوء فليعد غسله) (2) والرواية واضحة الدلالة على انتقاض الغسل بمطلق الحدث ولا نحتمل الاختصاص بغسل الزيارة كما عرفت.
وأما من حيث السند فالرواية موثقة اصطلاحا بإسحاق لأنه فطحي ثقة، وأما عبد الله الواقع في السند فإن كان ابن سنان كما صرح به في التهذيب فلا كلام وإلا فالرواية معتبرة أيضا لأن عبد الله مردد بين ابن سنان وبين عبد الله بن جبلة وكلاهما ثقة وهما يرويان عن إسحاق بن عمار ويروي عنهما موسى بن القاسم، وأما عبد الله بن مسكان أو عبد الله بن المغيرة وإن كانا يرويان عن إسحاق بن عمار ولكن لا يروي عنهما موسى بن القاسم وأما احتمال كونه عبد الله بن يحيى الكاهلي لأجل روايته عن إسحاق بن عمار ورواية موسى بن القاسم عنه فيبعده أن عبد الله عند الاطلاق لا ينصرف إليه لأنه غير معروف