____________________
هذا مضافا إلى أن علي بن السندي لم يوثق، ولا عبرة بتوثيق نصر بن الصباح له لأن نصر بنفسه لم يوثق أيضا، وقد حاول جماعة منهم الوحيد البهبهاني توثيق علي بن السندي بدعوى: اتحاده مع علي بن إسماعيل الميثمي الثقة إلا أنه لا يمكن الجزم بالاتحاد، وتفصيل ذلك موكول إلى كتابنا معجم الرجال (1) وتكفينا الصحيحة الأولى.
وفي المقام صحيحة أخرى: دلت على أن أحد البعد ثمانية عشر ميلا عن جهاتها الأربع (2) وذكر صاحب الوسائل في ذيل الحديث أنه لا تنافي بين هذه الصحيحة والصحيحة المتقدمة لأن هذه الصحيحة غير صريحة في حكم ما زاد عن ثمانية عشر ميلا وإنما بينت حكم ثمانية عشر ميلا وهي ساكنة عن حكم ما زاد عن ثمانية عشر ميلا فتكون موافقة لغيرها فيها وفيما دونها.
ويبعده أن الصحيحة في مقام التحديد ويظهر منها قصر الحكم بهذا الحد خاصة فتكون منافية للصحيحة المتقدمة.
والذي يهون الخطب أن هذه الصحيحة لا قائل ولا عامل بها من الأصحاب أبدا.
على أنها معارضة بصحيحه زرارة المتقدمة المشهورة فلا بد من طرح هذه الصحيحة المهجورة، ولصاحب الجواهر كلام سنتعرض إليه عن قريب (إن شاء الله تعالى).
ثم إنه قد ورد في الحاضر خبران يدلان على أن العبرة في الحضور إنما هو بدون الميقات لا بالمقدار المذكور، وأن الحاضر من كان منزله دون الميقات
وفي المقام صحيحة أخرى: دلت على أن أحد البعد ثمانية عشر ميلا عن جهاتها الأربع (2) وذكر صاحب الوسائل في ذيل الحديث أنه لا تنافي بين هذه الصحيحة والصحيحة المتقدمة لأن هذه الصحيحة غير صريحة في حكم ما زاد عن ثمانية عشر ميلا وإنما بينت حكم ثمانية عشر ميلا وهي ساكنة عن حكم ما زاد عن ثمانية عشر ميلا فتكون موافقة لغيرها فيها وفيما دونها.
ويبعده أن الصحيحة في مقام التحديد ويظهر منها قصر الحكم بهذا الحد خاصة فتكون منافية للصحيحة المتقدمة.
والذي يهون الخطب أن هذه الصحيحة لا قائل ولا عامل بها من الأصحاب أبدا.
على أنها معارضة بصحيحه زرارة المتقدمة المشهورة فلا بد من طرح هذه الصحيحة المهجورة، ولصاحب الجواهر كلام سنتعرض إليه عن قريب (إن شاء الله تعالى).
ثم إنه قد ورد في الحاضر خبران يدلان على أن العبرة في الحضور إنما هو بدون الميقات لا بالمقدار المذكور، وأن الحاضر من كان منزله دون الميقات