ووحدوه ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله لو صنع كذا (و - خ) كذا ووجدوا ذلك في أنفسهم كانوا بذلك مشركين ثم قال (فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) قال هو التسليم في الأمور.
92 (33) الخصال 136 ج 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن موسى الخشاب عن يزيد بن إسحاق شعر عن عباس بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت (له - ئل) إن هؤلاء العوام يزعمون أن الشرك أخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء على المسح الأسود فقال لا يكون العبد مشركا حتى يصلى لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل 93 (34) كافي 87 ج 1 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن أسماء الله واشتقاقها الله مما هو مشتق قال فقال لي يا هشام الله مشتق من إله والإله يقتضى مألوها والاسم غير المسمى فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر (1) وعبد اثنين ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام قال فقلت زدني قال إن لله تسعة و تسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به أعداءنا والمتخذين (الملحدين - خ) مع الله جل وعز غيره قلت نعم قال فقال نفعك الله به وثبتك يا هشام قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا