فما معناه قال من زعم أن الله يفعل أفعالنا (1) ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن زعم أن الله عز وجل فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه عليهم السلام فقد قال بالتفويض والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك الخبر.
80 (21) الخصال 195 ج 1 - حدثنا أحمد بن هارون الفامي وجعفر ابن محمد بن مسرور رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن جعفر بن بطة التوحيد 360 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق رحمه الله قال حدثنا محمد ابن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار ومحمد بن علي بن محبوب ومحمد بن الحسن بن عبد العزيز (2) عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى الجهني عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال (إن - التوحيد) الناس في القدر على ثلاثة أوجه رجل يزعم أن الله عز وجل أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله عز وجل في حكمه فهو كافر ورجل يزعم أن الامر مفوض إليهم فهذا قد وهن (3) الله في سلطانه فهو كافر ورجل يقول إن (4) الله عز وجل كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ (والله الموفق - الخصال).
81 (22) كافي 409 ج 2 - كافى 387 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم وحماد (بن عثمان - كا 409) عن أبي مسروق قال سألني أبو عبد الله عليه السلام عن أهل البصرة (فقال لي - كا 387) ما هم فقلت مرجئة وقدرية وحرورية فقال لعن الله تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد الله على شئ.