فقال كافر يا أبا محمد قال فشك في رسول الله فقال كافر قال ثم التفت إلى زرارة فقال إنما يكفر إذا جحد.
63 (4) فقه الرضا عليه السلام 388 - ونروى من شك في الله بعد ما ولد على الفطرة لم يتب أبدا أروى لا ينفع مع الشك والجحود عمل وأروى من شك أو ظن فأقام على أحدهما أحبط (1) عمله وأورى في قول الله عز وجل (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين) قال نزلت في الشكاك وأروى في قوله تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم) قال الشك والشاك في الآخرة مثل الشاك في الأولى.
64 (5) مستدرك 179 ج 18 - وعن كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن بابويه عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الريب كفر.
65 (6) أمالي المفيد 206 - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي أدام الله حراسته قال حدثني أحمد بن محمد عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار (عن علي بن حديد) (2) قال أخبرني أبو إسحاق الخراساني صاحب كان لنا قال كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يقول لا ترتابوا فتشكوا ولا تشكوا فتكفروا ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا فلا تداهنوا في الحق فتخسروا (و) ان الحزم ان تتفقهوا ومن الفقه أن لا تغتروا وان أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه وان أغشكم لنفسه أعصاكم لربه من يطع الله يأمن ويرشد ومن يعصه يخب ويندم واسألوا الله اليقين وارغبوا اليه في العافية وخير ما دار