تذييل في جملة أخرى من أنواع الحديث تتعلق بكيفية روايته منها:
(المتفق والمفترق) أي المتفق في الاسم المفترق في الشخص، وذلك: إن (الراوي إن وافق في اسمه واسم أبيه (1) آخر) سواء اتفق في الموافقة (لفظا) اثنان أو أكثر (فهو) النوع الذي يقال له:
(المتفق والمفترق).
وثمرة درايته: خشية أن يظن الشخصان شخصا واحدا، كما لو جاءت رواية الشيخ أو غيره من المشايخ عن أحمد بن محمد مطلقة، فلا يدرى من هو، لان هذا الاسم مشترك بين جماعة كثيرة، وإن كان الأكثر دورانا في الاسناد ابن الوليد (2) وابن أبي نصر (3) وابن خالد (4) وابن عيسى (5) والأربعة ثقات أخيار، لكن مع ذلك لا بد من الاستعلام.
وقد صنف الأصحاب رضوان الله عليهم كتبا في استعلام المشتركات.