المعتبرة، ويروى عنه لإخراج الحديث عن الارسال واتصالنا بالسند، وإن كان هذا الراوي فاسد المذهب، إذ لا يشترط في هذا القسم من الرواية ما نشترط في غيره ممن يعمل بروايته من الوثاقة والضبط والعدالة، فهذا الشيخ قد صرح (1) أنه أخذ الروايات من نفس الكتب والأصول، ومع ذلك لم يلتزم بأن يذكر في مشيخته طريقا صحيحا إلى رواية تلك الأصول والكتب، مع أنه له طرق صحيحة ذكرها في الفهرست (2)، وما ذلك إلا أن غرضه في المشيخة بيان مجرد الاتصال، وإدخالها في المسانيد، وإلا فلا حاجة إليها، وقد نبه على ذلك قدس سره في أول الاستبصار فراجع (3).
ومنها: