____________________
المسلمون، فقيل يا رسول الله سبقت العضباء!؟ فقال: حقا على الله أن لا يرفع شيئا في الأرض إلا وضعه (١) وفي طريق آخر لا يرفع شيئا في الناس إلا وضعه (٢).
وأما الإجماع: فعامة المسلمين على جواز المسابقة، وإن اختلفوا في بعض مسائلها.
وأما في المراماة: فقوله تعالى ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل﴾ (3) روى عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ألا أن القوة، الرمي، ثلاثا (4).
وأما السنة: فروي أنه صلى الله عليه وآله مر بقوم من الأنصار يترامون، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا في الحزب الذي فيه ابن الأدرع، فأمسك الحزب الآخر، وقالوا: لمن يغلب حزب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ارموا فإني أرمي معكم، فرمى مع كل واحد رشقا، فلم يسبق بعضهم بعضا، فلم يزالوا يترامون وأولادهم وأولاد أولادهم ولا يسبق بعضهم بعضا (5).
وأما الإجماع: فلا يختلف أحد من الأمة في جواز المراماة.
إذا عرفت هذا فيقتصر في الجواز على الثلاثة المذكورة، لقولهم عليهم السلام: إن الملائكة لتنفر عند الرهان وتلعن صاحبه ما عدى الحافر والخف والريش (6) فيدخل تحت الحافر الخيل والبغال والحمير، وتحت الخف الإبل والفيل، وتحت النصل النشاب، وهي للعجم، والسهام، وهي للعرب، والمزاريق، وهي الردينات (7)
وأما الإجماع: فعامة المسلمين على جواز المسابقة، وإن اختلفوا في بعض مسائلها.
وأما في المراماة: فقوله تعالى ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل﴾ (3) روى عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ألا أن القوة، الرمي، ثلاثا (4).
وأما السنة: فروي أنه صلى الله عليه وآله مر بقوم من الأنصار يترامون، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا في الحزب الذي فيه ابن الأدرع، فأمسك الحزب الآخر، وقالوا: لمن يغلب حزب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ارموا فإني أرمي معكم، فرمى مع كل واحد رشقا، فلم يسبق بعضهم بعضا، فلم يزالوا يترامون وأولادهم وأولاد أولادهم ولا يسبق بعضهم بعضا (5).
وأما الإجماع: فلا يختلف أحد من الأمة في جواز المراماة.
إذا عرفت هذا فيقتصر في الجواز على الثلاثة المذكورة، لقولهم عليهم السلام: إن الملائكة لتنفر عند الرهان وتلعن صاحبه ما عدى الحافر والخف والريش (6) فيدخل تحت الحافر الخيل والبغال والحمير، وتحت الخف الإبل والفيل، وتحت النصل النشاب، وهي للعجم، والسهام، وهي للعرب، والمزاريق، وهي الردينات (7)