القراري: الخياط. وقال الليث في تفسير البيت: الردن الخز الأصفر، والردن الغزل يفتل إلى قدام، وقيل: هو الغزل المنكوس. وثوب مردون:
منسوج بالغزل المردون. والمردن: المغزل الذي يغزل به الردن. والمردن: المظلم. وليل مردن: مظلم. وعرق مردن ومردون: قد نمس الجسد كله، وأما قول أبي دواد:
أسأدت ليلة ويوما، فلما دخلت في مسربخ مردون فإن بعضهم قال: أراد بالمردون المردوم، فأبدل من الميم نونا.
والمسربخ: الواسع. وقال بعضهم: المردون الموصول. وقال شمر: المردون المنسوج، قال: والردن الغزل، أراد بقوله في مسربخ مردون الأرض التي فيها السراب، وقيل: الردن الغزل الذي ليس بمستقيم. وأردنت الحمى: مثل أردمت. وقال الفراء: ردن جلده، بالكسر، يردن ردنا إذا تقبض وتشنج. وجمل رادني، جعد الوبر كريم جميل يضرب إلى السواد قليلا. والرادني أيضا من الإبل: الشديد الحمرة، قال الأصمعي:
ولا أدري إلى أي شئ نسب، قال أبو الحسن: وقد يكون من باب قمري وبختي فلا يكون منسوبا إلى شئ. الأصمعي وغيره: إذا خالط حمرة البعير صفرة كالورس قيل أحمر رادني وبعير رادني، وناقة رادنية إذا خالطت حمرتها صفرة كالورس. ويقال للشئ إذا خالط حمرته صفرة: أحمر رادني. والردن: الغرس الذي يخرج مع الولد في بطن أمه. تقول العرب: هذا مدرع الردن. وردنت المتاع ردنا: نضدته.
والردن: صوت وقع السلاح بعضه على بعض. وأرمك رادني: بالغوا به كما قالوا أبيض ناصع، عن ابن الأعرابي. وردينة: اسم امرأة، والرماح الردينية منسوبة إليها. الجوهري: القناة الردينية والرمح الرديني زعموا أنه منسوب إلى امرأة السمهري، تسمى ردينة، وكانا يقومان القنا بخط هجر. قال: وفي كلام بعضهم خطية ردن ورماح لدن. والرادن: الزعفران، وينشد للأغلب:
وأخذت من رادن وكركم قال ابن بري: صواب إنشاده بالفاء، وهو:
فبصرت بعزب ملأم، فأخذت من رادن وكركم ابن السكيت: الأردن النعاس الغالب، بالضم والتشديد، قال الجوهري:
ولم يسمع منه فعل. ونعسة أردن: شديدة، قال أباق الدبيري:
قد أخذتني نعسة أردن، وموهب مبز بها مصن.
قوله: مبز أي قوي عليها، يقول: إن موهبا صبور على دفع النوم وإن كان شديد النعاس، قال: وبه سمي الأردن البلد. والأردن: أحد أجناد الشام، وبعضهم يخففها. التهذيب: الأردن أرض بالشام. الجوهري:
الأردن اسم نهر وكورة بأعلى الشام، والله أعلم.
* رذن: راذان: موضع، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
وقد علمت خيل براذان أنني شددت، ولم يشدد من القوم فارس قال ابن سيده: فإن قلت كيف تكون نونه أصلا وهو في هذا الشعر الذي أنشدته غير مصروف؟ قيل: قد يجوز أن يعنى به البقعة فلا يصرفه، وقد يجوز