____________________
قال الشيخ في المبسوط: الأفضل التخلي للعبادة، لأن الله تعالى وصف يحيى عليه السلام في معرض مدحه، بكونه حصورا (1) والحصور هو الذي لا يشتهي النساء (2).
وقد ورد في شرعنا استحبابه، فيحمل على ما إذا لم تتق النفس.
وأجاب المصنف عنه: بأن مدح يحيى بذلك في شرعه لا يلزمه منه وجوده في شرعنا لاختلاف الشرعين في الأحكام (3).
والأكثرون من أصحابنا على أنه أفضل من التخلي للعبادة، وهو اختيار المصنف (4) والعلامة في كتبه (5).
وهو الحق لوجوه:
(أ) دعاء النبي صلى الله عليه وآله فعلا وقولا.
أما الأولى فظاهر من حاله عليه السلام، ولقد مات عليه السلام عن تسع نسوة (6).
وقد ورد في شرعنا استحبابه، فيحمل على ما إذا لم تتق النفس.
وأجاب المصنف عنه: بأن مدح يحيى بذلك في شرعه لا يلزمه منه وجوده في شرعنا لاختلاف الشرعين في الأحكام (3).
والأكثرون من أصحابنا على أنه أفضل من التخلي للعبادة، وهو اختيار المصنف (4) والعلامة في كتبه (5).
وهو الحق لوجوه:
(أ) دعاء النبي صلى الله عليه وآله فعلا وقولا.
أما الأولى فظاهر من حاله عليه السلام، ولقد مات عليه السلام عن تسع نسوة (6).