المهذب البارع - ابن فهد الحلي - ج ٣ - الصفحة ١٥٤

____________________
سبحانه، وخلاص المزوج من خطر قوله عليه السلام: أراذل موتاكم العزاب (1).
وقوله عليه السلام: شرار موتاكم العزاب (2).
وفي حديث آخر عنه عليه السلام: لو رجع العزاب من أمواتكم إلى الدنيا لتزوجوا (3) ووقوع المتعبد في هذا الخطر.
(ج) فوز المتزوج بمضاعفة الركعة بسبعين من صلاة الأعزب (4).
(د) فوز المتزوج بفضيلة القيام على العيال، فعنه عليه السلام: من عال بيتا من المسلمين فله الجنة (5).
(ه‍) فوزه بالذرية التي يبقى ذكره ويحيى أمره، قال النبي صلى الله عليه وآله:
(إذا مات المسلم انقطع عمله إلا من ثلاث، علم ينتفع به بعده، أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له (6).

(١) الكافي ج ٥ كتاب النكاح: باب كراهة العربة ص ٣٢٩ الحديث ٣ وفيه (رذال موتاكم) وفي المستدرك: أبواب مقدمات النكاح ص ٥٣١ نقلا عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره (أراذل موتاكم عزابكم) وفيه عن درر اللئالي (أراذل موتاكم العزاب) وفي عوالي اللئالي كما في المتن.
(٢) المستدرك: أبواب مقدمات النكاح ص ٥٣١ الحديث ١ وفيه نقلا عن البحار (شرار أمتي عزابها). وفي عوالي اللئالي: ج ٣ ص ٢٨٣ الحديث ١٤ كما في المتن.
(٣) المستدرك: أبواب مقدمات النكاح، ص ٥٣١ الحديث ١٠ نقلا عن عوالي اللئالي، وفيه (لو خرج العزاب من موتاكم إلى الدنيا).
(٤) إشارة إلى الحديث (ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب) الكافي: ج ٥ ص ٣٢٨ باب كراهة العزبة الحديث ١.
(٥) الجامع الصغير للسيوطي: ج ٢ حرف العين المهملة، ولفظ الحديث (من عال أهل بيت من المسلمين يومهم وليلتهم غفر الله له ذنوبه) وفي عوالي اللئالي: ج ٣ ص ٢٨٣ الحديث ١٦ كما في المتن.
(٦) سند أحمد بن حنبل: ج ٢ ص ٣٧٢ وفيه (إذا مات الإنسان) وفي عوالي اللئالي ج ٣ ص ٢٨٣ (إذا مات ابن آدم).
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست