والاضرار بخصيمه علنا أو سرا ولو تحت ستار التظاهر بالصداقة والتعطف وباسم العمران والحماية.
قال الله - تعالى -: ﴿ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم﴾ (١).
ولأجل ذلك فرض الله تعالى على الأمة الإسلامية أن تتجهز دائما بأنواع أجهزة الدفاع وشدد في النهي عن تولي الكفار واتخاذهم بطانة:
قال الله - تعالى -: ﴿يا أيها الذين آمنوا، لا تتخذوا بطانة من دونكم، لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر...﴾ (٢).
وقال: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين...﴾ (٣).
وقال: ﴿يا أيها الذين آمنوا، لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق...﴾ (4).