____________________
غياث: المرأة صف والمرأتان صف والثلاث صف (1) دلت على أن المرأة الواحدة بنفسها تشكل صفا، ومقتضى ذلك وقوفها وراء الإمام.
وأظهر منها موثقة الحسين بن علوان: المرأة خلف الرجل صف (2) ويؤيدها رواية أبي العباس البقباق عن الرجل يؤم المرأة في بيته، فقال: نعم تقوم وراءه (3) وإن كانت ضعيفة السند من أجل محمد ابن سنان، ومقتضى الجمع بين هذه النصوص وما مر هو التخيير بين الأمور الثلاثة: الوراء، اليمين محاذيا للركبة، واليمين محاذيا للقدم.
ومنها: ما أشار إليه بقوله: ولو كن أزيد وقفن خلفه، ويدل عليه مضافا إلى موثقة غياث المتقدمة آنفا ما دل على الحكم في الرجال مما مر فإنه يقتضي وجوب وقوفهن خلفه بطريق أولى إذ لا يحتمل وجوب وقوفهم خلفه وجواز وقوفهن عن يمينه كما لا يخفى. بل الحكم كذلك في المرأة الواحدة أيضا لولا الروايتان المتقدمتان الدالتان على جواز وقوفها عن يمينه محاذيا لركبتيه أو قدمه.
ويظهر ذلك أيضا من روايات إمامة المرأة لمثلها المتضمنة لقوله (ع) تقوم وسطهن ولا تتقدمهن حيث يظهر من ذلك المفروغية في ذهن السائل من أنه متى كانت الجماعة مشروعة يتقدم الإمام لا محالة ويكون المأمومون خلفه ولذا استثنى (ع) ما إذا كان الإمام امرأة وأنها حينئذ لا تتقدم.
ومنها: ما أشار إليه بقوله: ولو كان رجلا واحدا أو امرأة
وأظهر منها موثقة الحسين بن علوان: المرأة خلف الرجل صف (2) ويؤيدها رواية أبي العباس البقباق عن الرجل يؤم المرأة في بيته، فقال: نعم تقوم وراءه (3) وإن كانت ضعيفة السند من أجل محمد ابن سنان، ومقتضى الجمع بين هذه النصوص وما مر هو التخيير بين الأمور الثلاثة: الوراء، اليمين محاذيا للركبة، واليمين محاذيا للقدم.
ومنها: ما أشار إليه بقوله: ولو كن أزيد وقفن خلفه، ويدل عليه مضافا إلى موثقة غياث المتقدمة آنفا ما دل على الحكم في الرجال مما مر فإنه يقتضي وجوب وقوفهن خلفه بطريق أولى إذ لا يحتمل وجوب وقوفهم خلفه وجواز وقوفهن عن يمينه كما لا يخفى. بل الحكم كذلك في المرأة الواحدة أيضا لولا الروايتان المتقدمتان الدالتان على جواز وقوفها عن يمينه محاذيا لركبتيه أو قدمه.
ويظهر ذلك أيضا من روايات إمامة المرأة لمثلها المتضمنة لقوله (ع) تقوم وسطهن ولا تتقدمهن حيث يظهر من ذلك المفروغية في ذهن السائل من أنه متى كانت الجماعة مشروعة يتقدم الإمام لا محالة ويكون المأمومون خلفه ولذا استثنى (ع) ما إذا كان الإمام امرأة وأنها حينئذ لا تتقدم.
ومنها: ما أشار إليه بقوله: ولو كان رجلا واحدا أو امرأة