____________________
ظاهرة فهي لا تصح إلا للتأييد.
وهل تصح الإمامة ممن يشك في طهارة مولده؟ أما مع وجود الفراش فلا اشكال لقوله صلى الله عليه وآله (الولد للفراش وللعاهر الحجر) (1) فيحكم بتولده من صاحب الفراش ويرتب عليه آثار طهارة المولد التي منها جواز الاقتداء به لالتحاقه به شرعا وإن كان مشكوكا وجدانا.
وأما مع عدم وجوده فقد يقال بترتيب آثار الطهارة استنادا إلى السيرة العملية من المتشرعة القائمة على ذلك.
وفيه ما لا يخفى لعدم ثبوت السيرة، إذ الفرض المزبور أعني الشك مع فقد الفراش نادر التحقق ومعه كيف يمكن احراز السيرة العملية كي يكون الحكم ثابتا من باب التعبد.
والأقوى التحاقه بطاهر المولد استنادا إلى أصالة عدم تولده من الزنا بناءا على ما هو الصحيح من جريان الاستصحاب في الأعدام الأزلية فإن الخارج عمن يصلح الاقتداء به عنوان وجودي وهو المتولد من الزنا كما نطقت به النصوص فالباقي تحت العام بعد التخصيص عنوان عدمي وهو من لم يكن متولدا من الزنا، فهذا القيد العدمي هو المعتبر في إمام الجماعة، ولم يعتبر فيه طهارة المولد التي هي عنوان وجودي وإن وقع التعبير بها في كلمات غير واحد من الفقهاء، فإنه غير منطبق على لسان الأخبار كما عرفت. وعليه فيمكن احراز عدم تولده من الزنا باستصحاب العدم الأزلي،: ولا يلزم احراز طهارة المولد كي يكون الأصل المزبور مثبتا بالنسبة إليه لعدم كونه موضوعا للحكم في لسان الدليل، فيرتب عليه آثار من لم يتولد من الزنا
وهل تصح الإمامة ممن يشك في طهارة مولده؟ أما مع وجود الفراش فلا اشكال لقوله صلى الله عليه وآله (الولد للفراش وللعاهر الحجر) (1) فيحكم بتولده من صاحب الفراش ويرتب عليه آثار طهارة المولد التي منها جواز الاقتداء به لالتحاقه به شرعا وإن كان مشكوكا وجدانا.
وأما مع عدم وجوده فقد يقال بترتيب آثار الطهارة استنادا إلى السيرة العملية من المتشرعة القائمة على ذلك.
وفيه ما لا يخفى لعدم ثبوت السيرة، إذ الفرض المزبور أعني الشك مع فقد الفراش نادر التحقق ومعه كيف يمكن احراز السيرة العملية كي يكون الحكم ثابتا من باب التعبد.
والأقوى التحاقه بطاهر المولد استنادا إلى أصالة عدم تولده من الزنا بناءا على ما هو الصحيح من جريان الاستصحاب في الأعدام الأزلية فإن الخارج عمن يصلح الاقتداء به عنوان وجودي وهو المتولد من الزنا كما نطقت به النصوص فالباقي تحت العام بعد التخصيص عنوان عدمي وهو من لم يكن متولدا من الزنا، فهذا القيد العدمي هو المعتبر في إمام الجماعة، ولم يعتبر فيه طهارة المولد التي هي عنوان وجودي وإن وقع التعبير بها في كلمات غير واحد من الفقهاء، فإنه غير منطبق على لسان الأخبار كما عرفت. وعليه فيمكن احراز عدم تولده من الزنا باستصحاب العدم الأزلي،: ولا يلزم احراز طهارة المولد كي يكون الأصل المزبور مثبتا بالنسبة إليه لعدم كونه موضوعا للحكم في لسان الدليل، فيرتب عليه آثار من لم يتولد من الزنا