____________________
معصوم آخر غير المخاطب، ولأجاب الإمام (ع) بقوله: إن كنت أنا بدل قوله إن كان إماما عدلا. فالمراد به الإمام العادل في مقابل الفاسق لا محالة فدلت على اعتبار العدالة في إمام الجماعة.
ومنها: صحيحة عمر بن يزيد عن إمام لا بأس به في جميع أموره عارف غير أنه يسمع أبويه الكلام الغليظ الذي يغيظهما اقرأ خلفه قال لا تقرأ خلفه ما لم يكن عاقا قاطعا (1).
دلت على أن مجرد الغلظة في الكلام لا يمنع عن الائتمام ما لم يبلغ الحرام، وهو صيرورته عاقا قاطعا لوضوح أن الكلام الغليظ مع الأبوين غير ملازم لاقتراف الذنب في حد نفسه، بل هو أعم من ذلك، فقد يكون سايغا أو مستحبا بل واجبا ولو من أجل الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر، وربما يكون حراما كما في مورد العقوق فخص (عليه السلام) المنع عن الائتمام بالصورة الأخيرة لتضمنها الفسق (2) المنافي للعدالة المعتبرة في إمام الجماعة.
ومنها: موثقة عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع) قال: الأغلف لا يؤم القوم وإن كان أقرأهم لأنه ضيع من السنة أعظمها. الخ (3) أما الرواة فكلهم ثقات وإن كان أكثرهم من
ومنها: صحيحة عمر بن يزيد عن إمام لا بأس به في جميع أموره عارف غير أنه يسمع أبويه الكلام الغليظ الذي يغيظهما اقرأ خلفه قال لا تقرأ خلفه ما لم يكن عاقا قاطعا (1).
دلت على أن مجرد الغلظة في الكلام لا يمنع عن الائتمام ما لم يبلغ الحرام، وهو صيرورته عاقا قاطعا لوضوح أن الكلام الغليظ مع الأبوين غير ملازم لاقتراف الذنب في حد نفسه، بل هو أعم من ذلك، فقد يكون سايغا أو مستحبا بل واجبا ولو من أجل الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر، وربما يكون حراما كما في مورد العقوق فخص (عليه السلام) المنع عن الائتمام بالصورة الأخيرة لتضمنها الفسق (2) المنافي للعدالة المعتبرة في إمام الجماعة.
ومنها: موثقة عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع) قال: الأغلف لا يؤم القوم وإن كان أقرأهم لأنه ضيع من السنة أعظمها. الخ (3) أما الرواة فكلهم ثقات وإن كان أكثرهم من