____________________
كلمات الشيخ في العدة توثيقه حيث ذكر (قده) أنه لا يعتبر في الراوي أن يكون إماميا بل يكفي كونه ثقة متحرزا عن الكذب وإن كان عاميا.
ثم استشهد لهذه الدعوى بأن الطائفة عملت بروايات الفطحية والواقفية وبعض العامة ثم ذكر جماعة وعد منهم غياث بن كلوب.
فيظهر منه أن الرجل عامي موثق لا بمعنى توثيق رواياته من أجل عمل الطائفة بها، بل بمعنى توثيقه بنفسه وكونه متحرزا عن الكذب كما ادعاه أولا مستشهدا بعملهم بروايات هؤلاء الموثقين المتحرزين عن الكذب وإن لم يكونوا من الإمامية. نعم هو (قده) نفسه لم يعمل بهذه الدعوى، ولذا يقدم خبر الإمامي لدى المعارضة، ولم يعامل معهما معاملة المتعارضين ولعله من أجل بنائه (قده) على الترجيح بصفات الراوي.
وكيفما كان: فيستفاد من كلامه (قده) توثيق الرجل صريحا.
وعليه فالرواية تعد من الموثق فتقع المعارضة حينئذ بينها وبين الروايات المتقدمة فلما أن تقدم هذه عليها لكونها صريحة الدلالة في فساد صلاة القوم وتحمل تلك الروايات على إمامة الغلام لمثله وإن كان بعيدا في نفسه كما تقدم، أو أنهما يتعارضان فيتساقطان (1) فيبقى جواز إمامته عاريا عن الدليل، فيرجع إلى أصالة عدم المشروعية بعد عدم وجود اطلاق في أدلة الجماعة من هذه الناحية
ثم استشهد لهذه الدعوى بأن الطائفة عملت بروايات الفطحية والواقفية وبعض العامة ثم ذكر جماعة وعد منهم غياث بن كلوب.
فيظهر منه أن الرجل عامي موثق لا بمعنى توثيق رواياته من أجل عمل الطائفة بها، بل بمعنى توثيقه بنفسه وكونه متحرزا عن الكذب كما ادعاه أولا مستشهدا بعملهم بروايات هؤلاء الموثقين المتحرزين عن الكذب وإن لم يكونوا من الإمامية. نعم هو (قده) نفسه لم يعمل بهذه الدعوى، ولذا يقدم خبر الإمامي لدى المعارضة، ولم يعامل معهما معاملة المتعارضين ولعله من أجل بنائه (قده) على الترجيح بصفات الراوي.
وكيفما كان: فيستفاد من كلامه (قده) توثيق الرجل صريحا.
وعليه فالرواية تعد من الموثق فتقع المعارضة حينئذ بينها وبين الروايات المتقدمة فلما أن تقدم هذه عليها لكونها صريحة الدلالة في فساد صلاة القوم وتحمل تلك الروايات على إمامة الغلام لمثله وإن كان بعيدا في نفسه كما تقدم، أو أنهما يتعارضان فيتساقطان (1) فيبقى جواز إمامته عاريا عن الدليل، فيرجع إلى أصالة عدم المشروعية بعد عدم وجود اطلاق في أدلة الجماعة من هذه الناحية