يا محمد إن ربك يقرئك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك. قلت: ما تلك الهديتان؟ قال: الوتر ثلاث ركعات، والصلاة الخمس في جماعة. قلت: يا جبرئيل، ما لأمتي في الجماعة؟ قال: يا محمد، إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة، وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ستمائة صلاة، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمأة صلاة، وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة
____________________
ما لم يكن رغبة عن فضلها الضروري، أو استحقارا واستخفافا بشأنها وإلا فلا إشكال في عدم الجواز بهذا العنوان، كما أشار إليه في المتن.
نعم ربما يورد على مضمون الصحيحة السابقة، الوارد في غير واحد من الأخبار أيضا، من الانذار والعقوبة الشديدة على تارك جماعة المسلمين: بأن ذلك مما لا يلائم استحباب الفعل وإن تأكد أو كراهة الترك، ضرورة: أن شيئا منهما لا يستتبع التعذيب، سيما بهذه المثابة والمرتبة الشديدة من إحراق دورهم عليهم، فكيف التوفيق؟؟.
نعم ربما يورد على مضمون الصحيحة السابقة، الوارد في غير واحد من الأخبار أيضا، من الانذار والعقوبة الشديدة على تارك جماعة المسلمين: بأن ذلك مما لا يلائم استحباب الفعل وإن تأكد أو كراهة الترك، ضرورة: أن شيئا منهما لا يستتبع التعذيب، سيما بهذه المثابة والمرتبة الشديدة من إحراق دورهم عليهم، فكيف التوفيق؟؟.