____________________
الرواية معتبرة.
الثالثة: ما دل على وجوب الرد بصيغة (سلام عليكم) من غير تعرض لكيفية التسليم أيضا وهي موثقة سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الرجل يسلم عليه وهو في الصلاة قال: يرد سلام عليكم، ولا يقول: وعليكم السلام فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قائما يصلي فمر به عمار بن ياسر فسلم عليه عمار فرد عليه النبي (صلى الله عليه وآله) هكذا (1).
ولكن الصدوق روى قصة تسليم عمار على النبي صلى الله عليه وآله وجوابه له بصيغة مطلقة سلاما وجوابا حيث قال، وقال: أبو جعفر (ع) سلم عمار على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في الصلاة فرد عليه، ثم قال أبو جعفر (ع) إن السلام اسم من أسماء الله عز وجل. (2) غير أنها مرسلة فلا يمكن التعويل عليها.
نعم رواها الشهيد في الأربعين بسند صحيح عن زرارة عن أبي جعفر (ع) إذا فتكون ملحقة بالطائفة الأولى. هذا ويظهر مما رواه الشهيد في الذكرى عن البزنطي عن الباقر (ع) (3) أن سلام عمار كان بصيغة (السلام عليك).
ولو تم سند الرواية يظهر منها - بعد ضمها إلى موثقة سماعة المتقدمة - أن تخصيص الجواب بتلك الصيغة منوط بكون السلام
الثالثة: ما دل على وجوب الرد بصيغة (سلام عليكم) من غير تعرض لكيفية التسليم أيضا وهي موثقة سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الرجل يسلم عليه وهو في الصلاة قال: يرد سلام عليكم، ولا يقول: وعليكم السلام فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قائما يصلي فمر به عمار بن ياسر فسلم عليه عمار فرد عليه النبي (صلى الله عليه وآله) هكذا (1).
ولكن الصدوق روى قصة تسليم عمار على النبي صلى الله عليه وآله وجوابه له بصيغة مطلقة سلاما وجوابا حيث قال، وقال: أبو جعفر (ع) سلم عمار على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في الصلاة فرد عليه، ثم قال أبو جعفر (ع) إن السلام اسم من أسماء الله عز وجل. (2) غير أنها مرسلة فلا يمكن التعويل عليها.
نعم رواها الشهيد في الأربعين بسند صحيح عن زرارة عن أبي جعفر (ع) إذا فتكون ملحقة بالطائفة الأولى. هذا ويظهر مما رواه الشهيد في الذكرى عن البزنطي عن الباقر (ع) (3) أن سلام عمار كان بصيغة (السلام عليك).
ولو تم سند الرواية يظهر منها - بعد ضمها إلى موثقة سماعة المتقدمة - أن تخصيص الجواب بتلك الصيغة منوط بكون السلام