____________________
يقرأ الرجل السجدة وهو على غير وضوء. قال: يسجد إذا كانت من العزائم (1).
ولا يمكن الاعتماد عليهما أيضا فإن السند وإن كان صحيحا إذ رجاله كلهم ثقات ولعله من أجله عبر عنهما في الحدائق بالصحيحة إلا أن طريق ابن إدريس إلى كتاب البزنطي مجهول لدينا مع الفصل الطويل بينهما فيكونان في حكم المرسل.
ومنها: صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (ع) قال سألته عن إمام قرأ السجدة فأحدث قبل إن يسجد كيف يصنع؟
قال: يقدم غيره فيتشهد ويسجد وينصرف هو وقد تمت صلاتهم (2) وأوردها أيضا في باب 40 من أبواب القراء حديث 5 بتبديل فيتشهد ويسجد إلى قوله فيسجد ويسجدون.
ولكنها: من أجل تضمنها جواز قراءة الإمام للعزيمة وسجود المأمومين للتلاوة - مع أنها زيادة عمدية - وتمامية صلاتهم، وكل ذلك على خلاف المذهب فلا مناص من حملها على التقية لموافقتها للعامة فلا يمكن الاعتماد عليها وإن صح سندها.
ومنها: مرسلة الدعائم قال فيها: ويسجد وإن كان على غير طهارة، وضعفها ظاهر. فظهر لحد الآن أن شيئا من هذه الأخبار غير صالح الاستدلال لضعفها سندا ودلالة.
واستدل أيضا بصحيحة الحذاء قال: سألت أبا جعفر (ع) عن الطامث تسمع السجدة، فقال: إن كانت من العزائم فلتسجد إذا
ولا يمكن الاعتماد عليهما أيضا فإن السند وإن كان صحيحا إذ رجاله كلهم ثقات ولعله من أجله عبر عنهما في الحدائق بالصحيحة إلا أن طريق ابن إدريس إلى كتاب البزنطي مجهول لدينا مع الفصل الطويل بينهما فيكونان في حكم المرسل.
ومنها: صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (ع) قال سألته عن إمام قرأ السجدة فأحدث قبل إن يسجد كيف يصنع؟
قال: يقدم غيره فيتشهد ويسجد وينصرف هو وقد تمت صلاتهم (2) وأوردها أيضا في باب 40 من أبواب القراء حديث 5 بتبديل فيتشهد ويسجد إلى قوله فيسجد ويسجدون.
ولكنها: من أجل تضمنها جواز قراءة الإمام للعزيمة وسجود المأمومين للتلاوة - مع أنها زيادة عمدية - وتمامية صلاتهم، وكل ذلك على خلاف المذهب فلا مناص من حملها على التقية لموافقتها للعامة فلا يمكن الاعتماد عليها وإن صح سندها.
ومنها: مرسلة الدعائم قال فيها: ويسجد وإن كان على غير طهارة، وضعفها ظاهر. فظهر لحد الآن أن شيئا من هذه الأخبار غير صالح الاستدلال لضعفها سندا ودلالة.
واستدل أيضا بصحيحة الحذاء قال: سألت أبا جعفر (ع) عن الطامث تسمع السجدة، فقال: إن كانت من العزائم فلتسجد إذا